أكد الإعلامى عمرو أديب، إن الاختفاء القسرى يعنى غياب الأشخاص دون وجود آثار لهم على الإطلاق داخل الدولة، وهذا تعريف الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية تعتبران أن هذا الاختفاء من أعلى درجات إرهاب الدولة، قائلاً "زهرة الزهرة فى انتهاك حقوق الإنسان هو الاختفاء القسرى".
وأضاف عمرو أديب، ببرنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم"، أن "نبرة الاختفاء القسرى تزايدت داخل الدولة منذ 8 أشهر، وأن من يتبنى هذا الأمر هو الدكتور محمد البرادعى الذى يتحدث عن هذا الصدد عبر توتيتات على مواقع التواصل الاجتماعى"، لافتاً إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى له صلة مباشرة برئاسة الجمهورية قال إن هناك شكاوى لاختفاءات قسرية لـ101 مواطن، حسبما صرح ناصر أمين، رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان.
وأكد عمرو أديب، أن المجلس القومى لحقوق الإنسان أرسل الأسماء إلى وزارة الداخلية ولم ترد حتى الآن على هذا الأمر، مضيفاً "الغريبة أن الداخلية كل ردودها.. إحنا معندناش الكلام ده.. طب ما تردوا على الأسامى"، مشدداً على أن جريمة الاختفاء القسرى لا يمكن تجاوزها وأى مسئول يتم اتهامه بهذه الجريمة لا يمكن تركه.
وأشار الإعلامى إلى أن ذلك الأمر المتعلق بالاختفاء القسرى يتم استخدامه ضد النظام المصرى فى الخارج، لأن هذه القضية تهتز لها المحاكم الخارجية، منتقداً تباطؤ الدولة فى الرد على الادعاءات المتعلقة بحالات الاختفاء القسرى، مضيفاً "ابتدى يبقى فى تصريحات واضحة جداً من رموز فى حقوق الإنسان بأن حقوق الإنسان أسوء من عهد مبارك".
ولفت عمرو أديب إلى أن هناك منظمات أخرى فى مصر تقول إن أعداد حالات الاختفاء القسرى تزيد عن 400 و500 حالة مختفية تماماً، لذلك يجب أن يكون هناك موقف حاد حيال هذه الأنباء، "ومحدش يقولى الداخلية مش فاضية".
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح بيصار
الاختفاء القصري
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح بيصار
الاختفاء القصري