وأصدر عدد من قيادات وحلفاء الإخوان بياناً شمتوا فيه فى أزمة سد النهضة، محرضين أنصارهم على التصعيد بعد القرار الإثيوبى بتحويل مجرى النيل لسد النهضة، وزعم بيان لـ36 قيادة إخوانية وعدد من حلفاء الجماعة على رأسهم أيمن نور وعمرو دراج، ومحمد محسوب، وطارق الزمر، أن المظاهرات هى الحل لوقف أزمة سد النهضة على حد قولهم.
كما شمت عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، فى المصريين بعد تحويل أثيوبيا مجرى مياه نهر النيل، وحرض عبد الماجد، الأحزاب التى تعترض على اتفاقية سد النهضة، أن تنضم إلى تحالف الإخوان، أو تصطف معهم خلال الفترة المقبلة.
وحرض المتحدث الإعلامى الجديد لجماعة الإخوان طلعت فهمى، أنصار الجماعة على التصعيد خلال الفترة المقبلة، واستغلال أزمة سد النهضة للدعوة لمظاهرات قبل ذكرى ثورة 25 يناير، وقال فهمى، فى بيان للجماعة، إن أزمة سد النهضة ستؤثر بشكل كبير على الشعب المصرى، شامتا فى المصريين بعد الأزمة ومحرضا أنصاره على التصعيد ضد الدولة.
جماعة الإخوان ارتكبت كل الموبقات
من جانبه قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان ارتكبت كل الموبقات ضد الوطن، بعد أن فشلوا فشلا ذريعا فى تحقيق أهدافهم، موضحا أن تصرفات الإخوان تجعلنا لا نستغرب عليهم شماتتهم فى الشعب المصرى فى أزمة سد النهضة.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان لا تفهم الواقع جيدا، والدليل على ذلك أنها تشمت فى الوطن فى ظل الأزمة الحالية التى نعانيها بسبب سد النهضة وقرار أديس أبابا بتحويل جرى مياه الميل.
دليل على انعدام الوطنية
فيما قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن شماتة الجماعة فى أزمة سد النهضة دليل على انعدام الوطنية بشكل كامل عنهم، مشيرا إلى أن الجماعة فشلت تماما فى حل هذه الأزمة خلال عهد مرسى واليوم تحرض أنصارها على التظاهر ، وهو ما يؤكد تناقض تصرفاتهم.
وأوضح أبو السعد، أن التنظيم يرى من أزمة سد النهضة مادة لاستغلالها فى دعوات التظاهر، وكذلك دعوات استقطاب الحركات السياسية لها، موضحا أن البيانات التى صدرت من الأحزاب أكدت تضامنها مع مصر فى حل أزمة سد النهضة، وحديثا لرئيس بأن الأزمة ستحل ولن تضر مصر طمأن المصريين.