أبرز الأحداث الطبية خلال 2015.. اعتبار اللحوم المصنعة ضمن مسببات السرطان.. مؤتمر أمريكى يكشف عن علاج نهائى لمرض السكر.. طرح الفياجرا النسائية.. وبسكويت لعلاج السكر يُغنى عن حقن الأنسولين المؤلمة

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015 07:20 م
أبرز الأحداث الطبية خلال 2015.. اعتبار اللحوم المصنعة ضمن مسببات السرطان.. مؤتمر أمريكى يكشف عن علاج نهائى لمرض السكر.. طرح الفياجرا النسائية.. وبسكويت لعلاج السكر يُغنى عن حقن الأنسولين المؤلمة لحوم مصنعة
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد عام 2015 الكثير من الأحداث والإنجازات الطبية المهمة والمثيرة للجدل، كان من أهمها على الإطلاق اعتبار منظمة الصحة العالمية WHO اللحوم المصنعة ضمن مسببات السرطان بشكل رسمى، بالإضافة إلى ضمها إلى القائمة التى تضم السجائر والخمور، أيضا شهد العام الحالى طرح الفياجرا النسائية بشكل رسمى بعد رفض إصدارها أكثر من مرة بسبب المشاكل التى تتسبب فيها، كما لا نستطيع تجاهل النتائج المهمة التى كشفها مؤتمر السمنة العالمى بشأن علاج مرض السكر من النوع الثانى بشكل نهائى.

وخلال هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز وأهم الأحداث والأبحاث الطبية التى شهدها عام 2015.

اللحوم المصنعة "مسرطنة"


فى نهاية شهر أكتوبر من هذا العام قررت منظمة الصحة العالمية WHO بشكل رسمى اعتبار اللحوم المصنعة ضمن مسببات السرطان، وضمتها إلى نفس القائمة التى تحتوى على السجائر والزرنيخ والأسبستوس، وذلك بعد تقييم 800 دراسة بواسطة 23 عالمًا تم اختيارهم من 10 دول مختلفة، قاموا بالإطلاع على جميع الأدلة العلمية المنشورة فى الأبحاث الطبية الحديثة حول أضرار اللحوم المصنعة.
وأكد العلماء أن تناول 50 جرامًا من اللحوم المصنعة يوميًا، أى أقل من قطعة سوسيس واحدة، يساهم فى رفع فرص الإصابة بسرطان القولون بنسبة 20%.

الفياجرا النسائية


وخلال شهر أغسطس الماضى، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA رسميًا على طرح العقار الجنسى المثير للجدل المعروف باسم الفياجرا النسائية، ويساهم فى علاج البرود الجنسى وتعزيز الشهوة والرغبة الجنسية لدى السيدات فى المرحلة العمرية قبل انقطاع الطمث، وذلك عن طريق التأثير على المخ وليس الأعضاء التناسلية كما هو الحال مع فياجرا الرجال.

ولكن المشكلة أن هذا العقار قد يتسبب فى مشاكل صحية خطيرة، وقد يسبب في حدوث انخفاض شديد بضغط الدم وفقدان الوعى، ولذا تنصح السيدات بتناوله قبل النوم.

وكما أوضحت التقارير أنه توجد مجموعة كبيرة من الأدوية التى لا ينصح بتناولها مع عقار "أديى"، لأن الأضرار الصحية له ستزداد بشكل ملحوظ وستكون أكثر خطورة، وهى الأدوية المثبطة لأنزيم "CYP3A4" وهى أكثر من 50 دواء مثل المضاد الحيوى الشهير "Azithromzcin" والدواء المضاد للحموضة "رانيتيدين" وعقار "مترونيدازول" والكثير من أدوية الاكتئاب ومضادات الفطريات وبعض أدوية القلب، ولذا يجب أن يتم صرفه بروشتة طبية وبعد موافقة الطبيب، حسب التقرير.

علاج جديد للسكر


وفى مطلع شهر ديسمبر الجارى كشف المؤتمر العالمى للسمنة الذى عقد فى مدينة فانكوفر الكندية عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن فقدان جرام واحد من الدهون بالبنكرياس قد يعالج بشكل نهائى مرض السكر من النوع الثانى.

وتوصل إلى هذه النتائج المثيرة فريق من الأطباء بجامعة نيوكاسل الإنجليزية أكدوا أن الدهون الزائدة داخل البنكرياس هى التى تتسبب فى الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، وعند التخلص من الدهون، فإن مريض السكر سيعود إلى حالته الطبيعية مرة أخرى ويتم علاج المرض نهائيًا والتوقف عن تناول الأدوية.

وأوضح العلماء أن أبحاثهم أكدت أن السكرى ليس مرضًا مزمنًا وليس بالضرورة أن يظل مع الإنسان طوال عمره، ولكن مستوى الدهون داخل البنكرياس هو الأساس، مؤكدين أن علاج المرضى من السكرى سيساهم فى تحسين نوعية حياتهم وحمايتهم من المضاعفات الخطيرة مثل أمراض القلب والعمى وأمراض الكلى والأعصاب.

ومن المتوقع أن يستغنى المرضى عن أدوية السكر ويستمر شفاء المرض لمدة كبيرة تصل إلى 20 عامًا


بسكويت لعلاج مرض السكر يُغنى عن الحقن المؤلمة


ومن أهم الأبحاث التى نشرت خلال عام 2015، ما تم كشفه عن العلاج الجديد المثير لمرض السكر، وهو عبارة عن ويفر بسكويت يُغنى عن حقن الأنسولين المؤلمة، ويساهم فى السيطرة على مستويات الجلوكوز بالدم، ويتم تناوله أكثر من مرة بنفس معدلات الحقن.

الويفر يوجد فى حجم طابع البريد، ويحتوى تقريبًا على نفس جرعة الأنسولين التى يتم أخذها عن طريق الحقن، ولكن الاختلاف أنه يتم مضغه داخل الفم، ويذوب داخله، لينقل هرمون الأنسولين عبر آلاف الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة فى بطانة الفم –الجزء الداخلى للوجنتين- وتحت اللسان، ومنها إلى مجرى الدم.

وتعرف هذه الرقاقة أو الويفر باسم "MSL-001"، وهى من إنتاج شركة ميداتك البريطانية، وتتميز بفاعليتها فى توصيل الأنسولين بشكل سريع إلى الدم، خلال مدة لا تتجاوز 30 ثانية، لتساهم فى خفض مستويات السكر بالدم، وذلك عن طريق تحفيز الخلايا لتمتص الجلوكوز وتستخدمه كوقود، وذلك حسب التجارب الأولية التى أجريت على مرضى السكر من النوع الأول.

وتم تحميل الأنسولين على جزيئات دقيقة من الذهب، وبمجرد أن يصل المزيج إلى الدم، يحصل انفصال بينهما، ليساهم الأنسولين فى خفض سكر الدم، بينما يتم التخلص من الذهب عن طريق الكلى، وذلك حسبما أذيع خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة