أعلن مجلس الوزراء فى بيان له مساء أمس الأربعاء أنه فى أعقاب انعقاد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقى السعودى المصرى بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى، وخلال العرض الذى تم تقديمه حول المشروعات الاستثمارية التى تلقى اهتماما من الجانب السعودى للمشاركة والاستثمار بها فى مصر، تمت الإشارة إلى عدد من المشروعات فى قطاع البترول من بينها مشروع لإنشاء مجمع للبتروكيماويات فى منطقة قناة السويس، فى إطار تنمية محور القناة، ومشروع لإنشاء مصنع لإنتاج خام الإيسترين ليتكامل مع مصنع البولى إسترين فى مصر، ومشروع هيدروكراكر فى أسيوط.
وفى قطاع النقل، تم عرض مشروع لإقامة ميناء ومارينا لليخوت الدولية فى مدينة شرم الشيخ، أما فى قطاع الإسكان فقد أكد وزير الإسكان المصرى أن هذا القطاع من أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار بالسوق المصرية، نظرا لتواجد طلب كبير بالسوق، حيث يلبى احتياجات الطلب الداخلى وقطاع السياحة من خلال إنشاء الفنادق والمناطق الترفيهية التى تخدم المقاصد السياحية فى مصر، مشددا على تمتع قطاع الإسكان فى مصر بميزة تنافسية عالية مقارنة بمثيلاته فى المنطقة المجاورة لمصر.
وعرض وزير الإسكان عددا من المشروعات سواء داخل القاهرة أو فى المدن العمرانية الجديدة، ومن بينها مشروعات فى العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومشروع واحة أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر الذى يتضمن إنشاء مراكز للمال والأعمال والرياضة.
وفى قطاع الزراعة تمت الإشارة إلى ما تقوم به مصر فى مشروع استصلاح واستزراع مليون ونصف المليون فدان، وما يرتبط به من مشروعات إنتاجية ومشروعات للتصنيع الغذائى.
أما فى قطاع التعليم، فقد تمت الإشارة إلى احتياج السوق المصرية لإنشاء مدارس تلبى احتياجات المجتمع المصرى خاصة الطبقة المتوسطة منه.
من ناحية أخرى أكدت وزيرة التعاون الدولى أن الحكومة المصرية تقوم بتنفيذ العديد من البرامج التى تهدف إلى تحقيق معدلات نمو مرتفعة وسريعة، مشيرة إلى أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات السعودية فى السوق المصرية لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان اهتمام المملكة بالمشروعات التى تم طرحها، وترحيبه بمشاركة الجانب السعودى فيها، وتقديره لما تتخذه الحكومة المصرية من إجراءات لتخطى الروتين وتشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية.
وأشار ولى ولى العهد السعودى إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارى المشترك بين البلدين، بحيث تكون المملكة بوابة للصادرات المصرية إلى الخليج وتكون مصر بوابة المملكة إلى إفريقيا.
كما أكد دعمه مشاركة صندوق الاستثمارات العامة السعودى وشركتى أرامكو وسابك فى عدد من المشروعات الخدمية والإنتاجية، كما أشاد بالمشروعات التى تم طرحها فى مجال التعاون الكهربائى، خاصة المقترحات المصرية الخاصة بالربط الكهربائى والبحرى والنقل بين البلدين.
وفى ختام الاجتماع، أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الحرص على انتهاء الجانبين المصرى والسعودى خلال اجتماعهم المقبل فى منتصف ديسمبر الجارى من التوقيع على مشروعات التعاون المقترحة، والبدء فى إجراءات تنفيذها فى أقرب وقت ممكن.
مصنع للبتروكيماويات بمنطقة قناة السويس ضمن التعاون المصرى السعودى
الخميس، 03 ديسمبر 2015 01:17 ص
قناة السويس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة