مساعد وزير الخارجية السابق: تركيا ستدفع ثمن عدم الإعتذار لروسيا

قال السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية السابق عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن الأزمة بين روسيا وموسكو على خلفية إسقاط طائرة روسية، تم احتوائها على المستوى العسكرى.

وأضاف أن الحرب بين روسيا وتركيا ستكون دبلوماسية، اقتصادية وتجارية، مؤكدا على أن "تركيا ستدفع الثمن اقتصاديا، وسوف تدفع ثمن عدم الإعتذار، وأن أكبر عقبة لتركيا كان تجميد مشروع نقل الغاز الروسى إلى تركيا "السيل التركى".

وذكر مساعد وزير الخارجية السابق "لليوم السابع"، أن المباراة ليست فى صالح تركيا على المدى المتوسط.

واستطرد أن السوق السوداء لا يمكن أن نمسك فيها الأطراف والوسطاء، وأن تركيا ضربت الطائرة الروسية لأنها وجدت الحدود سوف تغلق ولن يكون هناك إمدادات، وأوضح أن مسألة من يشترى البترول ليست أساسية، الأساسى هو سؤال: من يمد داعش بالسلاح؟.

وأوضح السفير رخا أحمد حسن أن روسيا تصعد لأنها شعرت أن هناك تعمد فى اسقاط الطائرة، وأوضح أن هناك تنسيق بين موسكو وأمريكا على شن الغارات حتى لا يحدث احتكاك بين طائرات التحالف وطائرات روسيا، وربما تم التبليغ على هذه الطائرة من الجانب الأمريكى.

وقال: هناك لعبة استفزت روسيا، وربما يكون هناك هدف وراء توريط روسيا بحرب فى سوريا، مضيفا أن استيراد البترول يكون عبر مئآت الشاحنات، مشيرا إلى أن روسيا لديها أقمار صناعية قادرة على رصد هذه الشاحنات، وقال أن تركيا لديها أطماع بنفوذ فى سوريا على الحدود.