قال رائد جبر، المحلل السياسى، إن خطاب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمام الجمعية الفيدرالية الروسية المكونة من مجلسى الاتحاد والدوما، جعل التوقعات بشأن إنهاء الأزمة مع تركيا منخفضة للغاية، ولا تميل للتفاؤل، مشيراً إلى أن بوتين استبعد تقريب وجهات النظر مع الجانب التركى، وأعلن ما يشبه القطيعة مع القيادة السياسية التركية.
وأضاف "جبر" خلال مداخلة هاتفية له على شاشة "الغد العربى” الإخبارية، أن "بوتين" لم يترك مجالاً للحوار، وروسيا اشترطت اعتذار تركيا عن إسقاط الطائرة، بالإضافة إلى تقديم العسكريين الذين تبنوا هذا الأمر للمحاكمة، إلا أن هذا لم يحدث، بل طالبت تركيا اعتذار روسيا عن انتهاكها الأجواء.
واستطرد "جبر" قائلاً "التهديد والوعيد من بوتين فى خطابه عندما يتحدث أن روسيا لديها أصدقاء منذ زمن طويل فى تركيا ولا تضعهم على قدم المساواة مع النخبة التى تدير البلاد، فهنا بوتين يشير إلى قوى المعارضة، ويعلنها بشكل أو بآخر قطيعة تامة مع القيادة السياسية".
محلل سياسى: خطاب بوتين أمام "الدوما" بداية لقطع العلاقات مع أنقرة
الخميس، 03 ديسمبر 2015 08:54 م