تفاوتت الفوارق فى الأصوات بين المرشحين الفائزين، والخاسرين فى الدوائر الانتخابية بجولة الإعادة بالمرحلة الثانية من الانتخابات، ما بين فارق 1200 صوت إلى ما يزيد عن 30000 صوت، وهو ما يحسم نتيجة الانتخابات للمرشح الفائز دون الانتظار لنتيجة تصويت المصريين فى الخارج.
إلا أن هناك دوائر انتخابية ما زالت مشتعلة وينتظر مرشحوها نتائج الانتخابات للمصريين فى الخارج، حيث أن الفوارق بين أصوات الخاسرين والفائزين قليلة أبرزها دوائر السيدة زينب، ومصر القديمة، ومركز زفتى.
ففى مركز زفتى، تصدر رفعت داغر المرشح المستقل بجولة الإعادة بعد حصوله على 45107 صوت، فيما جاء مصطفى أبو زيد فى المركز الثانى بفارق 169 صوتا فقط، دون إعلان نتيجة المصريين فى الخارج.
وفى دائرة مصر القديمة بمحافظة القاهرة تصدر كلا المرشحين محمد العقاد وعصام فاروق على نتائج مقعدى الدائرة الذين خخصهما اللجنة العليا للانتخابات، وكان الفارق بين عصام فارق الذى حصل على 13370 وبين سامح لطفى الذى حصل على 13216 صوتا 154 صوتا فقط، دون حساب أصوات المصريين فى الخارج.
وتعد دائرة السيدة زينب الأكثر إثارة بين جميع دوائر المرحلة الثانية من الانتخابات، حيث جاء الفارق بين المرشح الفائز بالدائرة محمد شعبان شيمسكوا الذى على حصل 13 ألفا و986 صوتا، ورامى صلاح مرشح حركة تمرد الذى حصل على 13ألفا و955 صوتا 32 صوتا فقط، وهو ما يجعل فرصة مرشح تمرد ما زالت قائمة حتى إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتيجة النهائية بعد حساب اصوات المصريين فى الخارج.
من جانبه ،قال الدكتور محمد كمال استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سبب انتشار هذه الظاهرة هو انخفاض التصويت فى بعض الدوائر الانتخابية والذى جعل الفوارق بين المرشحين صغيرة على عكس الدوائر التى شهدت إقبالا أكبر حسم مرشحوها الفائزين النتيجة دون انتظار نتائج المصريين فى الخارج.
وأضاف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع" أن بعض المرشحين الذين خسروا فى الانتخابات ما ازلت فرصتهم قائمة بعد جمع أصوات المصريين فى الخارج إلى جانب الأصوات التى حصلوا عليها داخل مصر، خاصة عندما يكون الفارق 100 صوت أو اكثر بقليل أو أقل، لافتا إلى أن اللجنة العامة لا تعلن النتيجة النهائية ولكن ما يصدر عنها مؤشرات فقط قد تظهر اللجنة العليا نتائج مختلفة بعد حساب أصوات المصريين فى الخارج.
دوائر "بنصف فرحة" انتظارا لنتائج المصريين بالخارج.. فوارق ضعيفة بين المرشحين ترجئ النتيجة مؤقتا.. أصوات الخارج قد تصعد بمرشح تمرد بالسيدة زينب.. ومصر القديمة تنتظر الحسم.. وخبير: قلة الاقبال السبب
الخميس، 03 ديسمبر 2015 08:35 م
فرز أصوات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة