خلال اجتماعه مع المبعوثين للخارج..وزير التعليم العالى: "تعليمنا كويس وبلاش رجليك تخبط فى بعض".. ويؤكد: هناك مجاملات فى اختيار المبعوثين من الجامعات الكبرى.. ويحذر: "اللى هيرفع علامة رابعة هنلغى بعثته"

الخميس، 03 ديسمبر 2015 03:28 م
خلال اجتماعه مع المبعوثين للخارج..وزير التعليم العالى: "تعليمنا كويس وبلاش رجليك تخبط فى بعض".. ويؤكد: هناك مجاملات فى اختيار المبعوثين من الجامعات الكبرى.. ويحذر: "اللى هيرفع علامة رابعة هنلغى بعثته" وزير التعليم العالى خلال لقائه بالمبعوثين
كتبت وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خاطب الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، المبعوثين للخارج، قائلا: "رغم كل ما يقال لا يزال التعليم المصرى بخير، وإحنا جادين فى عملنا ومتفرغين وعايزين نثبت قدرتنا وبلاش ركبك تخبط فى بعض، ولا تخاف، وأنت قادر أن تتميز أو تنافس، وكل من يسافر من عندنا يظهر تفوق غير مسبوق ومردود رائع ما عدا قلة، حيث إننى فور انتهاء بعثتى عرض على البقاء بمبلغ كبير ولكنى رفضت، ولذا على المبعوثين إدراك أن لهم دور فى تنمية البلد، وأن مصر مش هتسيبك وهيتم السماح بتمويل حكومى لمرات عديدة حتى يتم ملاحقة تطورات العلم وهذا أهم تغييرات فى قواعد السفر والابتعاث".

جاء ذلك خلال لقاء قطاع البعثات بوزارة التعليم العالى، مع المبعوثين للخارج كملحقين ثقافيين ومستشارين بالسفارات المصرية بالدول المختلفة، وأضاف الوزير: "سافرت كمبتعث منذ 35 عام، للدراسة، وذلك للحصول على الماجستير فى الهندسة، وفور وصولى خضعت لاختبار مفاجئ مع زملائى من مختلف الجنسيات، وبعد فترة فوجئت أننى رقم واحد"، ويتابع: "راعيت منذ اللحظة الأولى منذ أن أصبحت وزيرًا أن يكون الإنفاق على البعثات مناسبًا.. والأهم أن نحقق أكبر فائدة من المبلغ المستثمر فيه".

وتابع الشيحى: "كيف لمن يمثل بلده يضع على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) علامة رابعة بعد سفره؟"، قائلًا: "كل المواقع هتتراجع ومن يسىء لبلاده خارج مصر هيرجع".

وأوضح الشيحى: "علينا الاعتراف بوجود مشاكل فى عملية الاختيار، ولا يتم قراءة بعض أبحاثنا لأن أغلبها باللغة العربية"، مضيفا: "لن أترك للباحث اختيار البلد التى يريد الابتعاث إليها كيفما يشاء، وهذه ليست مصادرة على حق، ولكن لتحقيق قيمة أعلى، وعلينا أن نضع الاعتبارات العلمية على قمة اهتماماتنا".

وأضاف الشيحى خلال لقائه بالمبعوثين بديوان عام الوزارة، أنه يهدف إلى تقييم تجربة اجتياز اختبارات المبعوثين حتى السفر، فالدولة تتكبد ما بين 2 إلى 2.5 مليون جنيه على كل مبعوث وهذا بالنسبة لمصر مبلغ كبير، مؤكدًا أن الوزارة ترصد الوضع الحالى لوضع نظم جديدة للقبول ومراجعة طبيعة البعثات والنسب الموجودة والإجراءات التى يتم استكمالها حتى السفر ومدى سهولتها.

واستمع وزير التعليم العالى والبحث العلمى، لشكوى أحد المتقدمين للبعثات، أحد المدرسين بكلية الطب البيطرى بجامعة المنصورة، والذى تم رفض طلبه للسفر رغم تميزه، مؤكدًا أنه تكفل بسفر ابنه إلى إسبانيا على نفقته الشخصية، وأنه يجب على الطلاب العمل والاجتهاد.

وأوضح الشيحى، أن هناك عيوبًا فى تطبيق النظام التنافسى فى اختيار المبعوثين، كمهمات علمية، لأن بها مجاملات ودائما ما يتم الاختيار من الجامعات الأكبر، وهذا سيزيد القوى قوة، والضعيف ضعفا، معلنا أن هناك نظامًا جديدًا لاختيار المبعوثين للابتعاد عن المجاملات والمحسوبية.

وأردف وزير التعليم العالى، أنه لابد لكل من يريد الابتعاث مراعاة الشروط الخاصة للتقديم للمهمات والشروط الخاصة بالسفر بجانب التوقيتات، مؤكدًا أنه لابد لكل معيد الاهتمام بتعلم اللغات الأجنبية لأنه آجلا أو عاجلا سيسافر، وليس من الصواب إهمال اللغة حتى يتم التقدم للبعثة، قائلا: "اشتغل على نفسك ونمى مهاراتك".

وحذر الشيحى المبعوثين فى الخارج، خلال اجتماعه بهم قائلا: "المبعوث اللى هيرفع علامة رابعة أو يشتم بلده هيتم سحبه وتتلغى بعثته ومش عايزينه".

واستكمل الشيحى، خلال اللقاء المفتوح الذى عقد اليوم الخميس مع المبعوثين، أن المكاتب الثقافية ستتابع أداء المبعوثين وستقدم التقارير اللازمة، وأنه لن يتم السماح بأى تجاوز.

من جانبه، قال الدكتور حسام الملاح، رئيس قطاع البعثات بوزارة التعليم العالى، إن المشاركة فى المؤتمر الذى تنظمه وزارة التعليم العالى مع المبعوثين "ضعيفة" من جانب المبعوثين.

وأضاف الملاح خلال اللقاء: "نعلم أن هناك قصورًا فى أوجه عديدة بالدولة، وأننا لسنا مثاليين ولكن علينا مواجهة انفسنا لإصلاح النفس... وأنا حزين من عدم وجود عدد كبير من المبعوثين فى اللفاء، فعلى الرغم من إعلان الحضور لمن تم قبولهم ومن قدم التماس وتجاوز عددهم 800 إلا أن الحضور هزيل وهذا يفكرنى بالمشاركة الضعيفة فى الانتخابات البرلمانية".

وأشار رئيس قطاع البعثات بوزارة التعليم العالى، إلى أن ما حفزه على تنظيم هذا اللقاء هو كم النقد الذى رآه على مواقع التواصل الاجتماعى، قائلا: "لذا حاولت أن أتواصل شخصيا مع كل المبعوثين سواء المقبولين أو المرفوضين للتعرف على شكواهم ومدى سهولة وصعوبة الإجراءات، ومستعدون للجلد والعقاب".

وأوضح الملاحى، أنه استفزه ما تم تداوله ضده على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مؤكدًا أنه كان يتمنى أن يخاطبه أحد المعترضين إلا أن ذلك لم يحدث.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة