.jpg "بعد زيارة البابا تواضروس للقدس..شركات سياحة تروج لحج الأقباط.. الكنيسة تؤكد: عقوبة الحرمان الكنسى تنتظر كل من يسافر إلى الأراضى المحتلة..والمجمع المقدس لن يعيد النظر فى قرارات عام 1980")
تساؤلات حول موقف الكنيسة من الزيارات
وهو الأمر الذى طرح العديد من التساؤلات حول موقف الكنيسة من تلك الزيارات خاصة بعدما أعلنت أكثر من مرة إنه لن تتراجع عن قرار المجمع المقدس عام 1980 الذى أعلن مقاطعة زيارة الأقباط للقدس وذلك عقب الشقاق الذى حدث بين البابا شنودة الراحل والرئيس أنو السادات السادات، حيث كانت الكنيسة تعاقب بالحرمان الكنسى رعاياها الذين ثبت سفرهم إلى القدس، إلا أن السنوات الثلاثة الأخيرة ومنذ اعتلاء البابا تواضروس الثانى سدة الكرسى المرقسى حدث تراخيًا فى موقف الكنيسة وبدأت شركات السياحة فى تسيير رحلات سنوية منتظمة إلى الأراضى المحتلة دون أن تتخذ الكنيسة أية إجراءات تجاههم.
القس بولس حليم: موقف الكنيسة ثابت
القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قال لليوم السابع أن الكنيسة موقفها ثابت من زيارة القدس وما زالت قرارات المقاطعة سارية مؤكدًا أن البابا سافر فى ظرف استثنائى ولا يعنى ذلك كسر قرار المجمع المقدس بالمقاطعة أو السماح للأقباط بالزيارة.
وأوضح ، أن الكنيسة ستعاقب بالحرمان الكنسى كل من يثبت سفره إلى القدس والحرمان عقوبة كنسية تعنى الحرمان من التناول وممارسة الأسرار المقدسة.
المتحدث باسم الكنيسة، أشار أيضًا إلى أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية وهو السلطة الأعلى فى الكنيسة لا ينوى مراجعة قرار عام 1980 الذى يقضى بمقاطعة زيارة القدس مؤكدًا أن القرار سارى ولا نية لمراجعته أو إلغائه.
من جانبه أكد شنودة حليم أحد الذين سافروا فى رحلة الحج العام الماضى، أن الجهات الأمنية المصرية لا تمنح من هم دون الـ46 عامًا تصريحًا للسفر حتى إنهم رفضوا سفر إبنته.
وأضاف:"سافرنا على متن شركة إير سيناء ويتراوح سعر الرحلة ما بين الـ8 آلاف والـ14 ألف جنيه حسب مدة الزيارة ودرجة الإقامة الفندقية"، مشيرًا إلى أن الكنيسة لم توقع عقوبة الحرمان عليه ولا على زوجته تقديرًا لكبر سنة ورغبته فى الزيارة قبل الوفاة.
توقعات بارتفاع نسب رحلات الأقباط إلى القدس
فيما توقع أحد منظمى رحلات الأقباط إلى القدس أن ترتفع نسب الرحلات 60% عن العام الماضى الذى شهد توافد ما يقرب من 5 آلاف قبطى على مدينتى القدس وبيت لحم.
