باى بال تعلن الحرب على "الدعارة الجنسية" على الإنترنت.. إغلاق حسابات بنكية لنجوم البورنو.. ومطالبات بالرقابة على المحتوى الإباحى والحد من التجارة الجنسية أون لاين

الخميس، 03 ديسمبر 2015 11:34 ص
باى بال تعلن الحرب على "الدعارة الجنسية" على الإنترنت.. إغلاق حسابات بنكية لنجوم البورنو.. ومطالبات بالرقابة على المحتوى الإباحى والحد من التجارة الجنسية أون لاين شركة باى بال
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشرت التجارة الجنسية على الإنترنت بكل كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، وأصبح هناك أعداد لا يمكن الاستهانة بها تعمل فى هذا المجال بشكل متزايد من خلال شبكة الإنترنت مباشرة، وتحصل على أموال عبر الحسابات البنكية التى تسمح بذلك، وهذا الأمر كان متاح ومسموح به فى السابق.

التعاملات المالية التى تحصلها العاملات فى تجارة الجنس كانت تتم عبر مواقع مثل باى بال، جى بى مورجان تشيس، فيزا ، ماستركارد، ولم يكن هناك أى اعتراضات، وهو ما دفع المنظمات المختلفة للضغط على تلك الشركات ورفع قضايا ضدها من أجل أن تغلق الحسابات البنكية التى تتبع لأشخاص يتاجرون فى الجنس على الإنترنت، ولكن فى وقت سابق قضت محكمة الاستئناف الاتحادية أن الضغط على شركات بطاقات الائتمان هو أمر ينتهك القوانين الخاصة بهم.

اتخاذ خطوات ضد التجارة الجنسية على الإنترنت


الأمر الغريب هو أن بعض الشركات غلقت حسابات النجوم الإباحيين والأشخاص الذين يعملون فى تجارة الجنس عبر الإنترنت ومنعت أن يتم الدفع لهذا الغرض عبرها، فقالت Kitty Stryker واحدة من أشهر نجمات الإباحية، أنها تلقت بريد يقول أن PayPal هدد بغلق الحسابات الخاصة بها وبالأشخاص الآخرين الذين يعملون فى مواقع إباحية بسبب المحتوى الخاص بالبالغين.

وقال الموقع الذى يدعم مشروعات الخاصة بها المتعلقة بالمحتوى الجنسى أنهم اضطروا إلى غلق الحسابات الخاصة بها ووقف التمويل بعد رفض باى بال التعامل مع هذا المحتوى الجنسى الذى يساهم فى نشر التجارة الجنسية، وفقا لموقع dailydot الأمريكى.

باى بال يواجه المحتوى الجنسى


ليست هذه هى المرة الأولى التى يواجه فيها باى بال المحتوى الجنسى، ففى وقت سابق أعلن عن حظر التعامل فى الأمور الخاصة بالمنتجات الجنسية على الانترنت، فلا يمكن شراء أفلام أو أمور ترفيهية جنسية عبر باى بال.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة