كما حاورت كلا من رئيس التشيك فاتسلاف كلاوس، ورئيس الصومال شريف شيخ أحمد، ورئيس سويسرا باسكال كوشبان، ورئيسة سويسرا دوريس لويتهارد، وعضو رئاسة البوسنة والهرسك جيليكو كومسيتش وحارس سيلادزيتش، ورئيس جمهورية قبرص ذيميترس خريستوفياس، ورئيس بوروندى بيير نكرونزيزا، ورئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، ورئيسة فنلندا تاريا هالونن، ورئيس موزمبيق جواكيم تشيسانو، وولى عهد بلجيكا الأمير فيليب، وهو ملك بلجيكا الآن، وأمير الأردن الحسن بن طلال، ورئيسة وزراء نيوزلندة هيلين كلارك، ورئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلانى، ووزير خارجية النرويج يوناس جار ستوره، ووزير خارجية النمسا ميشائيل شبينديليجر، ووزير خارجية أستراليا كيفن راد، ووزير خارجية كوبا برونو رودريجيث بارييا، ووزير خارجية إندونيسيا حسن ويرايودا، ووزير شئون المدينة الفرنسى موريس ليروا، وسفير فوق العادة لقضايا المرأة العالمية ميلان فرفير (الولايات المتحدة)، ومسئول العلاقات الخارجية لحركة الفلسطينية فتح نبيل شعث، ونائب عمدة موسكو للتنمية الحضرية والبناء مارات خوسنولين، ورئيس السكة الحديد فى روسيا فلاديمير ياكونِن، والسيدة جيهان السادات زوجة الزعيم الراحل، مشيرة إلى أن أول حلقة من البرنامج أذيعت فى 2005 بمناسبة مرور 60 عاماً على إنشاء الأمم المتحدة فى 24 أكتوبر 1945.
وعن حياتها الإعلامية قالت سويلم: بعد أن أنهيت الماجيستير بتقدير "ممتاز" فى دراسات السلام والنزاعات بالجامعة الأوروبية للسلام بالنمسا فى 2005 قررت تفعيل ما تعلمته فتقدمت بفكرة برنامجها "السلام فى دائرة الضوء" لقناة النيل الدولية بالتليفزيون المصرى وكانت المفاجأة بأنها نُصحت كثيراً بتغيير اسم البرنامج على أساس أنها لن تجد موضوعات كافية للتغطية وأنه لا يعقل أن تتحدث عن القضية الفلسطينية فى كل حلقة بسبب نقص الموضوعات.
وأضافت سويلم قائلة: أهمية فكرة البرنامج تزداد فى عالم ينقصه السلام والأمن ويحتاج إلى التواصل مع الآخر، ويركز البرنامج على الجهود المبذولة من خلال الدبلوماسية متعددة الأطراف وتفعيل المسار السياسى والثقافى والاقتصادى والبيئى والاجتماعى والصحة والتعليم لتحقيق "السلام السلبى" و يعنى انعدام العنف المباشر مثل الحروب و"السلام الإيجابى" ويعنى انعدام العنف المؤسسى وهو ما يتصل بدرجة مستوى المعيشة وجودة الحياة.
وأوضحت سويلم أنها حصلت على شهادة تقدير (الجائزة الثالثة) من جامعة الدول العربية و الشركاء و منهم صندوق الأمم المتحدة الإنمائى للمرأة ومؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، وكان هذا عن الأداء المتميز فى إعداد وتقديم برنامجها "السلام فى دائرة الضوء"، عن العمل المقدم فى المسابقة العربية للأعمال الإعلامية المتميزة فى تناول قضايا المرأة 2007.
كما فازت منى سويلم بجائزة إعلام النيل 2015 فى حفل تضمن وزراء المياه والرى الأفارقة بمدينة "دودوما" بدولة تنزانيا، على هامش الاجتماع الـ 23 لمجلس وزراء المياه بدول حوض النيل فى يونيو 2015، كما تم تكريمها على التغطية المتميزة والمهنية التى قامت بها بخصوص مشكلة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، حيث قام وزير المياه والرى لدولة تنزانيا البروفيسير جومانى ماجهيمبى بتسليم جائزة إعلام النيل 2015 للإعلامية منى سويلم وبحضور وفد مصر.
وكانت الجائزة مقدمة من مبادرة حوض النيل والشركاء وهم أكاديمية "دويتشه فيله" الألمانية و"الوكالة الألمانية للتعاون الدولى" و"الشراكة العالمية للمياه فى شرق أفريقيا" و"حوار حوض النيل" وكانوا ممثلين فى لجنة التحكيم.
وأكدت سويلم أنها حضرت ورشة عمل لتدريب إعلاميى حوض النيل فى عنتيبى، أوغندا فى 2014 وقد استاءت مما لمسته عن قرب بخصوص دور الإعلام فى تضليل الشعوب وإشعال فتيل الأزمات بحوض النيل ومما أدى إلى قيامها بسلسلة حلقات من برنامجها "السلام فى دائرة الضوء" ركزت فيها على ملف المياه وموضحة موقف مصر تجاه هذا الملف الهام.
وفى كلمتها للحضور، أشارت منى سويلم إلى أن تغطيتها لموضوع سد النهضة الإثيوبى من قبل إعلام الدولة المصرية والتى حازت عنه على جائزة إعلام النيل 2015 هى دليل عملى على حرص مصر على دعم التعاون وبشفافية مع دول حوض النيل الشقيقة والحوار وبناء الثقة وحل الأزمات بطرق سلمية، وعلى إيمان مصر بحق الشعوب الأفريقية فى التنمية وبدون المساس بحق الشعب المصرى فى حماية حصته من مياه النيل من أجل البقاء، وعلماً بأن مصر تعتمد إعتماداً كاملاً على نهر النيل كمصدر للمياه والحياة بينما تتمتع الدول الأفريقية الشقيقة الأخرى بمصادر أخرى للمياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة