الحلم بدأ فى أول أسبوع بعد تنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بثورة يناير المجيدة فى 2011، قامت مجموعة من الشباب ضمت جميع فئات المجتمع، الفلاح والدكتور والمهندس والطبيب والضابط، لتأسيس جمعية أهلية حملت اسم "شباب 25 يناير لتنمية المجتمع" فى قرية الشبراوين التابعة لمركز هيها بمحافظة الشرقية هدفها الأول إنشاء مستشفى لخدمة أهالى الشرقية ومختلف محافظات الجمهورية.
اختصر القائمون على الجمعية الطريق وترشيد نفقاتهم لإنجاز الحلم الكبير فى فترة زمنية قصيرة، فاتجه الشباب بدلا من إنفاق الآلاف والملايين فى الدعاية الإعلانية إلى قوة السوشيال ميديا التى تتمثل فى "فيس بوك، تويتر، إنتسجرام، جوجل"، التى تعد أقوى الأسلحة لنشر الفكر وتداول المعلومات فى العالم.
شيئاً فشىء وبعد انتشار فكرة إنشاء المستشفى بشكل محدود فى أواخر عام 2011 نجح القائمون على الجمعية فى شراء قطعة أرض بالمحافظة واستخلاص التراخيص اللازمة لإنشاء الحلم، والتى تعد اللحظات الأولى لسطوع نجاح الحلم.
وما إن تم شراء قطعة الأرض بمساعدات المواطنين من مختلف أنحاء الجمهورية بفضل الترويج للحلم عبر فيس بوك وتويتر، استمر القائمون على بناء المستشفى فى الترويج وتوسيع نطاق الدعايا الإعلانية إلى أن تم بناء المستشفى وتأسيس البنية الأساسية لها.
من أيام قليلة استهدف محمد الجارحى القائم بإعمال الجمعية السابق الترويج للمستشفى لسرعة الانتهاء من التشطيبات الداخلية والخارجية لها، فوجه العديد من الرسائل للفنانين المؤثرين فى مواقع التواصل عن طريق كتابة منشور عبر حسابه الشخصى بفيس بوك.
وسرعان ما استجاب النجوم الكبار والإعلاميين للمساعدة فى نشر فكرة الحلم على أكبر نطاق ممكن، فكان أشهر المستجيبين الإعلامى الساخر باسم يوسف الذى قام بنشر فكرة تأسيس المستشفى عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر، ولحقته الفنانة منى زكى بالترويج للمستشفى عبر حسابها.
وتباعاً دخل فى سرب الترويج للحلم العديد من كبار الفنانين مثل محمد عطية والمخرج والسيناريست محمد دياب، والمخرج يسرى نصر الله، وعدد كبير من الصحفيين الذين يملكون متابعين بالآلاف.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)