الأمم المتحدة: مقتل 189 طفلا وإصابة 300 فى الصراع بالعراق عام 2015

الخميس، 03 ديسمبر 2015 09:31 م
الأمم المتحدة: مقتل 189 طفلا وإصابة 300 فى الصراع بالعراق عام 2015 العنف فى العراق
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار العراق


أعربت الأمم المتحدة عن القلق بشأن سلامة أطفال العراق الذين لايزالون يعانون من تأثيرات الأعمال العدائية فى جميع أنحاء البلاد، لافتة إلى أن العمليات المستمرة فى الرمادى والموصل وتلعفر والمناطق المتضررة من جراء الصراع فى العراق تزيد من خطورة الانتهاكات الخطيرة الإضافية لحقوق الأطفال.

وذكر بعثة الأمم المتحدة (يونامي) واليونيسف - فى بيان اليوم /الخميس/- أنه منذ بداية عام 2015م قتل 189 طفلاً وأصيب 301 آخرين نتيجة للصراع فى العراق، بالإضافة إلى حرمان مئات الأطفال فى المناطق المتضررة من الحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم بسبب الهجمات على المدارس والمستشفيات.

وأشارت إلى أنه فى إحدى الحوادث التى وقعت بتاريخ 26 نوفمبرالماضي، فان ثمانية أطفال لقو حتفهم وأصيب ستة آخرون خلال عملية عسكرية فى قرية الحلابسة قرب مدينة الفلوجة، وكان أغلب الأطفال دون العاشرة من العمر، ووقع الحادث خلال الليل حيث يكون الناس فى بيوتهم.. وأن مدينة الرمادى وحدها تم تدمير وإلحاق الضرر بـ45 مدرسة نتيجة للصراع منذ العام الماضي.

وأضافت أن الأمم المتحدة تقوم بالتحقق من خمسة عشرة حادثة سجلت فى شهرى أكتوبر ونوفمبرنتيجة هجمات على مناطق مدنية فى الفلوجة من جميع أطراف الصراع.

ودعت يونامى ويونيسف جميع أطراف الصراع على الالتزام بمبادئ التمييز والتناسب فى إطار العمليات العسكرية لحماية الأطفال والمدنيين من تأثيرات العنف إلى أبعد مدى ممكن واحترام الطبيعة المدنية للمدارس والمنشآت الصحية.

يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح فى يونيو الماضى عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية فى هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه فى المنهج حتى من العراقيين المسلمين السنة، الذين ادعى انه جاء لحمايتهم وإعلان "الخلافة الإسلامية

".. ونصب زعيمه أبو بكر البغدادى نفسه "خليفة للمسلمين"، وأعلن "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"والتى تم اختصارها بكلمة (داعش)، وبدأ سيطرته على مناطق الأغلبية السنية بالعراق، ومدينة الموصل مركز محافظة نينوىالعاصمة بغداد فى 10 يونيو 2014 وتمدد إلى محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة فى العراق.. وشرعت القوات العراقية المشتركة فى تحرير هذه المناطق ونجحت فى ديالى وصلاح الدين وتواصل ذلك فى الأنبار وكركوك وتستعد لاستعادة الموصل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة