افتتاح مؤتمر قضايا الشعر العربى الحديث بـ"دار علوم" المنيا

نظمت كلية دارالعلوم، بجامعة المنيا، بالتعاون مع مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، مؤتمر قضايا الشعر العربى الحديث، حول معجم البابطين لشعراء العربية، فى القرنين التاسع عشر والعشرين، وقراءة نقدية أكاديمية منهجية، حول ديوانى بوح البوادى، ومسافر فى القفار، فى الفترة من 2 إلى 3 ديسمبر 2015.

والمؤتمر بحضور الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، والدكتور أحمد نعمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم الطلاب، والدكتور السيد سهيم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن الريحانى عميد كلية دار العلوم ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد مصطفى أبو شوارب الأمين العام لمؤسسة البابطين، وممثلاً عن المؤسسة، والدكتور حافظ المغربى أمين عام المؤتمر.

أكد رئيس الجامعة، أن جامعة المنيا، جامعة عريقة، على أرضها امتزجت الحضارات، لتشكل نموذجاً حضارياً فريداً، يرتقى بالإنسان ويجنبه ويلات الحروب والصراعات البغيضة، وجامعة المنيا، التى بزغ من ربوعها، الكثير من المفكرين، والأدباء، والشعراء، والتى قدمت لمصر رموز الفكر، والأدب، والسياسة، الذين سطروا أنصع الصفحات فى تاريخ مصر، مؤكداً بأن كلية دار العلوم، هى بوتقة للشعراء، والمفكرين، والمبدعين.

وأضاف الدكتور الريحانى، المؤتمر يمثل ثمرة عمل مشترك بين مؤسستين عريقتين، بدأت بدورات تدريبية للطلاب فى مجال فن موسيقى الشعر والعروض.

كما أكد الدكتور محمد أبو شوارب، أن مؤسسة البابطين قدمت خدماتها التدريبية، بالتعاون مع 65 جامعة عربية وعالمية، فى أسيا وأفريقيا وأوروبا، نظمت خلالها 750 دورة تدريبية، تخرج منها 47532 دارس ودارسه، تعلموا منها مهارات اللغة العربية والشعر والعروض، كان آخرها جامعة المنيا.

وأضاف أن الدور الكبير الذى تتطلع به هذه المؤسسة يهدف إلى إثراء حياتنا الأدبية وحفظ تراثنا الثقافى والعربى، وكان نتاجها تخرج نخبة من الشعراء الذين يتصدرون مشهد الشعر العربى، فضلاً عن عطاءات المؤسسة فى الندوات والاحتفالات العالمية التى كان آخرها فى جامعة أكسفورد ببريطانيا، وكذلك إصدارات المؤسسة والتى تبلغ 600 إصداراً، كان من أهمها وأضخمها، سلسلة معاجم البابطين للشعراء العرب والمعاصريين والتى تضم فى جنباتها 5500 شاعراً من الشعراء فى القرنين التاسع عشر والعشرين والتى استمر العمل بها 11 عاماً نتج عنها 25 مجلداً بتكلفة 2 مليون دينار كويتى.