وتسعى كبار أندية إنجلترا التى تنافس على لقب البريميرليج، إلى حجز مركز من الأربعة الأولى بالبريميرليج كل موسم، من أجل ضمان المشاركة ببطولة دورى أبطال أوروبا، وأصبح هذا الهدف ليس بعيداً عن أبناء المدرب الإيطالى رانيرى لعدة أسباب سنذكرها فى السطور التالية..
1 طموح كبير
.jpg)
إذا قال لك أى شخص قبل بداية المسابقة أن ليستر سوف يتصدر البريميرليج بعد 13 جولة ويتقاسمها مع مانشستر سيتى فى الجولة الـ14، فبالتأكيد كنت ستقول عليه مجنونًا.. لاعبو الفريق أصبح لديهم طموح كبير بالتواجد وسط الكبار، خاصة بعد تسجيل 29 هدفاً هذا الموسم، فى الوقت الذى لم تستطع فيه أندية كبيرة مثل مانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول القيام بذلك.
2- وقوع بعض الفرق الكبرى
.jpg)
الأداء القوى الذى ظهر عليه لاعبو ليستر جاء فى الوقت الذى وقعت فيه بعض الأندية فى فخ النتائج الهزيلة؛ أبرزها تشيلسى حامل اللقب الذى يحتل حالياً المركز الـ14 وأصبح وجوده ضمن الأربعة الكبار أمراً صعباً للغاية، وكذلك تذبذب نتائج كل من ليفربول وإيفرتون والظهور بأداء مخيب للآمال، وبالتأكيد أكبر المستفيدين من ذلك هو ليستر سيتى.
3- عقود اللاعبين
.jpg)
حصلت إدارة ليستر سيتى على خدمات أفضل لاعبيها خلال المواسم القليلة المقبلة، حتى إذا غادر نجوم الفريق كرياض محرز وجيمى فاردى فسيرحلون بمبالغ كبيرة بسبب تجديد عقودهما منذ وقت قريب ووضع شروط جزائية كبيرة.. على الأقل سيكون اللابون مترددون فى يناير المقبل فى الرحيل، وستكون مهمة كلاوديو رانيرى مدرب الفريق سهلة فى إقناعهم بالبقاء.
4- خبرات كبيرة للمخضرم رانيرى
.jpg)
المدرب الإيطالى كلاوديو رانيرى "64 عامًا"، يعد من أكثر المدربين خبرة بأوروبا، حيث تشمل الـ"سى فى" الخاصة به تدريب كبار أوروبا كتشيلسى وإنترميلان وفالنسيا وأتيليتكو مدريد، فبالتالى ظهرت الإسهامات الكبيرة لديه مع الفريق هذا الموسم، واحترام اللاعبين له.
5- الرهيب جيمى فاردى
.jpg)
14 هدفا فى أول 14 مباراة وكسر رقم نيستلروى بالتسجيل فى 11 مباراة متتالية، تجعل من المهاجم الخطير جيمى فاردى أكبر مفاجأة فى الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الموسم، وهو بالتأكيد سبب كبير فى نجاح فريقه هذا الموسم، فاللاعب فاجأ الجميع بمستوى مبهر من خلال رشاقته وتحركاته الرائعة داخل منطقة الجزاء التى ساعدته على تسجيل الأهداف، فيكفى أن ليستر يمتلك هداف المسابقة وأحد أخطر المهاجمين فى الدورى.