دعا دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبى لاعتقال اللاجئين الآتيين إلى أوروبا لمدة 18 شهرا على الأقل لوضعهم تحت المراقبة والتدقيق الأمنى فى مراكز مخصصة، مشددا أن هناك حاجة لتشديد الإجراءات لمواجهة المخاطر الأمنية واصفا سياسة الباب المفتوح للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل بالـ"خطيرة".
ووضع تاسك فى حواره مع 6 صحف أوروبية كبيرة بينها الجارديان، نفسه فى مواجهة أقوى سياسيين أوروبا وهى ميركل بعد أن قال إنه لا توجد أغلبية فى الحكومات الأوروبية للإتفاق حول نظام حصص ملزم لتبادل اللاجئين، معتبرا أن نظام التبادل الإجبارى هو سياسة ميركل للتعامل مع الأزمة، لاسيما مع دخول ما يقرب من مليون لاجئ لألمانيا هذا العام.
ووصف تاسك، رئيس وزراء بولندا السابق، فى حواره المطول سياسة ميركل بالخطيرة متهكما حول البيانات التى تقول أن اللاجئين السوريين يشكلون أغلبية من يحاولون الدخول إلى أوروبا، وأضاف أن الثقة فى قدرة الحكومات لمعالجة الأزمة سيتم استعادتها عن طريق نظام صارم للسيطرة على الحدود الأوروبية.
ونقلت الجارديان عن تاسك قوله فى إشارة لميركل أن بعض القادة الاوروبيين يعتقدون أن هذه الموجة من اللاجئين أكبر من أن يتم إيقافها معتبرا أن موجة من المهاجرين أكبر من أن يتم تركها تدخل أوروبا.
وتختم الصحيفة بأن أراء تاسك كما يمكن أن تؤثر على مستقبله يمكنها أيضا أن تؤثر على موقف ميركل التى أصبحت أكثر انعزالا سياسيا بسبب سياستها من المهاجرين سواء داخل ألمانيا أو فى أوروبا.
لمواجهة الإرهاب..
رئيس المجلس الأوروبى يدعو لاعتقال اللاجئين لأوروبا 18 شهرا كإجراء أمنى
الخميس، 03 ديسمبر 2015 12:10 م
دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبى