حسن نافعة: البرلمان الحالى بلا أغلبية
من جهته، قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن البرلمان الحالى يختلف عن جميع البرلمانات السابقة، ولا توجد فيه أغلبية حقيقية، على عكس البرلمانات السابقة التى كانت تتضمن أغلبية إما تابعة للنظام الحاكم أو لأحزاب دينية على غرار برلمان 2011.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، أن البرلمان الحالى لن يتضمن معارضة منظمة بشكل حقيقى، نظرا لأن الأغلبية الممثلة فى البرلمان تدعم الدولة، كما أن أكثر حزب فى البرلمان له تمثيل 12% فقط، فيما كانت الأغلبية للمستقلين الذين لهم اتجاهات مختلفة لكل منهما.
طارق فهمى: المصريين الأحرار والنور الأكثر "اعتراضا"
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن البرلمان خال من المعارضة المنظمة، موضحا أن المعارضة ستكون من داخل الأغلبية المؤيدة، وذلك من خلال معارضة بعض السياسات والتشريعات، دون الاعتراض على السياسة العامة للدولة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ممارسة دور المعارضة ستقتصر على بعض النواب المستقلين مثل هيثم الحريرى، موضحا أن أحزاب مثل المصريين الأحرار سيعارض بعض القرارات التى ستصدر فى البرلمان لخلافه مع ائتلاف دعم مصر، إلى جانب نواب النور الذين سيعترضون على بعض التشريعات أيضا التى لن تتوافق مع قواعدهم.
وأكد فهمى، أن الحديث حول وجود حزب يعارض بشكل دائم فى البرلمان أو يمثل كتلة للمعارضة لن يحدث، موضحا أن مساعى بعض الأحزاب لتشكيل كتلة معارضة لن تنجح.
من جانب آخر، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن فرص تشكيل معارضة داخل البرلمان ستظل ضعيفة للغاية نظرا لأن الأحزاب التى تحسب نفسها على المعارضة ليس لديها رؤية واضحة لكيفية تشكيل كتل معارضة تحت القبة.
وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المعارضة ستتمثل فى الاعتراض على بعض القرارات داخل المجلس، أو احتجاجات على بعض المشاريع المطروحة ولكن لن يكون هناك من يعارض بصفة دائما، خاصة أن الائتلاف الذى يمثل الأغلبية يؤيد الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة