قال عبد الرحيم علام، رئيس اتحاد كتاب المغرب، ونائب الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب: "تميزت الفترات السابقة لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوى بالعديد من الامتيازات والمكاسب بفائدة هذا الصرح الثقافى العربى، وكنت شخصيًا أتابع وأشارك المؤتمرات والاجتماعات بالمكاتب السابقة على مدار التسع سنوات، ورأيت أن محمد سلماوى، انتقل بالاتحاد من إطار ثقافى عربى إلى أحداث أخرى.
وأوضح عبد الرحيم علام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الكاتب الكبير محمد سلماوى، عمل أيضًا على تجديد أمور كثيرة، فضلاً عن لمساته المثيرة والمضيئة، التى عملت على تحقيق اتحاد الكتاب والأدباء العرب مكانة متميزة ومرموقة للدفاع عن الوضع للكاتب العربى، وحرية الكتابة والتعبير، فضلاً عن قدرته وتميزه بشخصيته وتبصره وحكمته، فضلاً عن كونه استطاع أن يجمع كل اتحادات العربية اليوم والروابط والأسر والجمعيات تحت لواء هذه المنظمة فى إطار توجههم بالتوافق بين روح المسئولية بين مختلف الوفود الممثلة فى هذا الإطار الثقافى العام.
وأضاف عبد الرحيم علام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "كما كان الكاتب الكبير محمد سلماوى بمعية مساعديه فى إحداث العديد من الأمور الجديدة فى تاريخ المنظمة مثل إحداث جائزة للقدس، وتوسيع الفضاء التنظيمى لهذا الإطار الثقافى العام، كما عمل على ضبط مختلف مواعيد الاجتماعات وانعقاد المؤتمر كما عمل بما يتميز به من خفة دم وثقافة موسوعية وحضور لافت لشخصيته مستغلاً بذلك علاقته المتعددة والمتنوعة والواسعة مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية فى المجتمع العربى، كما عمل على أن يرتقى بهذا الإطار الثقافى العربى إلى ما هو عليه اليوم، ونتمنى للكاتب الكبير محمد سلماوى، ألا يبتعد كثيرًا عنا لأننا نحس بأنه يشكل جزءًا من الاتحاد فهو من احتضنه وحفظه وقدم له الكثير من عطائه ووقته، علمًا بأنه له العديد من الانشغالات الموازية، ونطالبه بألا يبتعد عنا، حيث إن اتحاد الكتاب العرب سيحتاجه فى كل وقت، مضيفًا أن ما قام به الكاتب الكبير محمد سلماوى وحده وهو دور التوافق بين أعضاء الاتحاد لاختيار الأمين العام والنائب الأول كنوع من الديمقراطية الحقيقة التى تعبر عن مدى سمو التجربة والرقى والتميز من كاتب وأديب كبير ولا نملك إلا أن نقدم له الشكر والتحية ومطالبته بعدم الابتعاد عن تلك الاتحاد العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة