ومن بين المدن العراقية:
الرمادى:
مدينة سنية تبعد مسافة 100 كلم الى الغرب من بغداد، وهى كبرى مدن محافظة الانبار المحاذية لسوريا والسعودية والأردن.
وكان التنظيم المتطرف سيطر على المدينة فى 17 مايو الماضى إثر هجوم واسع النطاق وانسحاب فوضوى للقوات العراقية التى استعادت مطلع ديسمبر الجارى حيا مهما فيها قبل دخولها فى 22 ديسمبر إلى وسط المدينة.
وأعلنت قيادة الجيش العراقى تحرير الرمادى بالكامل غداة تأكيد رسمى أن "جميع مسلحى داعش فروا ولم يعد هناك أى مقاومة".
تكريت:
تبعد هذه المدينة ذات الغالبية السنية مسافة 160 كلم شمال بغداد وقد استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها فى مارس الماضى إثر عملية عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيم الإرهابى بسط سيطرته عليها قرابة عشرة اشهر.
وشكل نزوح غالبية سكان تكريت، معقل الرئيس الأسبق صدام حسين، والبالغ عددهم 200 الف نسمة عاملا مساعدا فى المعركة.
سنجار:
تمكنت قوات البشمركة الكردية فى 13 نوفمبر الماضى بدعم من ضربات جوية شنها التحالف الدولى من استعادة السيطرة على المدينة الشمالية قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه الإرهابيون بين العراق وسوريا.
يذكر أن تنظيم داعش قد سيطر على سنجار فى أغسطس 2014 وأقدم على ارتكاب فظائع بحق الاقلية الأيزيدية التى تشكل غالبية السكان .
الموصل:
ثانى مدن العراق على بعد 350 كيلومترا الى الشمال من بغداد وعاصمة محافظة نينوى. سقطت المدينة فى 10 يونيو 2014 بأيدى التنظيم الذى أعلن قيام الخلافة.
وكان عدد سكانها نحو مليونى نسمة قبل سيطرة الإرهابيين عليها ونزوح مئات الآلاف منها.
ومن أبرز المدن السورية التى تنتظر التحرير من تنظيم داعش:
الرقة :
مدينة يسكنها حوالى 300 الف نسمة، باتت معقلا للتنظيم المتطرف فى سوريا منذ يناير 2014 بحكم الأمر الواقع.
تعتبر المدينة احدى الأهداف الرئيسية لقوات التحالف الذى تقوده واشنطن، وكذلك لقوات النظام السورى وحليفه الروس. وتضاعفت الغارات الجوية على الرقة منذ اعلان التنظيم الإرهابى مسؤوليته عن اعتداءات باريس فى 13 نوفمبر (130 قتيلا) وتفجير طائرة روسية فى مصر فى 31 أكتوبر( 224 قتيلا).
تدمر:
مدينة اثرية تعتبر مدخلا الى بادية الشام، تبعد مسافة 205 كلم شرق دمشق، وسيطر عليها التنظيم فى 21 مايو 2015.
مذاك:
قام التنظيم بتدمير التراث الاثرى الغنى للمدينة التى أدرجتها اليونسكو ضمن التراث العالمى للإنسانية.
كوبانى (عين العرب):
مدينة كردية فى شمال سوريا على الحدود التركية، ينظر اليها باعتبارها رمزا للكفاح ضد الجهاديين الذين تم طردهم منها فى 26 يناير 2015 بعد اكثر من اربعة أشهر من معارك عنيفة قادتها قوات كردية بدعم من الضربات الجوية للتحالف الدولي.
كما ان كوبانى هى كبرى مدن احدى ثلاثة "كانتونات" فى المنطقة حيث أنشأ الأكراد نوعا من الحكم الذاتى عقب اندلاع الأزمة السورية.
تل أبيض:
مدينة حدودية محاذية لتركيا، استعادتها القوات الكردية فى 16 يونيو 2015.
كان عدد سكانها 130 ألف نسمة قبل بدء النزاع السورى فى مارس 2011، وتعتبر مدينة رئيسية لتزويد الرقة بالإمدادات كما أنها آحدى نقطتى عبور غير رسميتين مع تركيا لتمرير الأسلحة والمقاتلين للإرهابيين.