دعا عدد كبير من مذيعى التليفزيون المصرى والعاملين به من فنيين ومخرجين للوقوف ساعة حداد صامتة على مصطفى القاسم مدير التصوير الذى توفى منذ أيام بعد تعرضه لوعكة صحية أثناء تصوير أحد البرامج على الهواء ولم تستطع الرعاية الطبية فى المبنى إنقاذه وتوفى فى الحال.
وستكون الوقفة أمام المبنى يوم الأحد المقبل من الساعة 2 ظهرا إلى 3 عصرا، ونشرت المذيعة سوزان عباس بيانا تدعو فيه زملاءها للانضمام إلى الوقفة وشرحت فيه أسباب دعوتها "لأن الرعاية الطبية ماعندهاش حقنة لإذابة الجلطة وهى التى تخصم شهريا من مرتباتنا ملايين الملايين لعلاج 34 ألف موظف..حداد على 3 حالات سابقة ماتت داخل ماسبيرو وعلى باب الرعاية الطبية بسبب فساد وجهل وفشل وسرقات وشلليه وتطبيل وسوء تخطيط وصراعات قيادات على مناصب وانعدام ضمير وعدم تقوى الله فينا".
"وقفتنا ليست ثورة ولا اعتصام ولا إضراب ولا دعوة لشىء يمت للسياسة بصلة...بل جرس إنذار يدق لآخر مرة..ليفيق قيادات ماسبيرو من غفلتهم.. ويعلموا أن الغضب بداية لكل انفجار.. وقفتنا أقل ما يمكن ان نفعله لاعلان غضبنا وحزننا على واحد مننا راح وهو فوسطنا..على اوضاع ماسبيرو المترديه.
وكان عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون نعى ببالغ الحزن المرحوم مصطفى القاسم المصور بقطاع قنوات النيل المتخصصة والذى كان يؤدى عمله بمنتهى الإخلاص والجدية وعلى مدى مشوار عمل الفقيد بالإعلام كان مليئًا بالعطاء ووجه الأمير تعازيه لأسرة الفقيد داعيًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان فى فقيدهم الذى كان يتمتع بُخلق عالٍ وحرص دءوب على العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة