بالفيديو.. "اليوم السابع" داخل غرفة الإغاثة بوزارة الداخلية.. كاميرات وشاشات وخرائط تغطى كافة أنحاء الجمهورية.. خلية نحل تتلقى البلاغات وتحرك القوات.. ومساعد الوزير: لدينا أجهزة متصلة بالقمر الصناعى

هنا غرفة الإغاثة بوزارة الداخلية، ضباط شرطة يتحركون كخلية النحل، السرعة والدقة شعارهم، وكاميرات وشاشات عرض كبيرة داخل الغرفة تغطى معظم أنحاء الجمهورية، يتلقى الضباط الاستغاثات، وتتحرك القوات خلال ثوان معدودات لمكان البلاغ للإغاثة والإنقاذ.

هنا أحدث الأجهزة العالمية المزودة بالـ"جى بى إس" لتحديد الأماكن على مستوى الجمهورية، وتقنيات حديثة عالية تمكن العاملين بالغرفة على التواصل مع مصدر البلاغ وتحديد مكانه تمهيداً لإعطاء الأوامر بتحرك أقرب دورية أمنية إليه، هنا ضباط يقدسون العمل ويقدرون قيمة الوقت.

داخل غرفة الإغاثة بوزارة الداخلية، إلتقى "اليوم السابع" بالعميد علاء المحلاوى رئيس غرفة الاتصالات، الذى شرح كواليس ما يدور داخل هذه الغرفة الأهم فى المنطقة، قائلاً "لدينا خرائط توضح كافة الأماكن على مستوى الجمهورية تظهر على شاشات كبيرة، وهناك أجهزة داخل العائمات فى المجارى المائية، عندما تتعرض هذه العائمات لأى خطر يضغط المسئول عنها على "مفتاح" لوقت طويل، ومن ثم يظهر لدينا طلب الإغاثة، فنحدد المكان الجغرافى، ونخاطب أقرب دورية أمنية إليها لإنقاذ الأمر، ومعظم البلاغات خاصة بالسرقة.

وتابع "نستعمل نظام "التترا" لتأمين المركبات السياحية، ونعمل على تأمين المركبات النهرية من القاهرة لأسوان، وفى الآونة الأخيرة طورنا الأجهزة المستخدمة فى غرفة الإغاثة حتى أصبحنا نملك أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة".

وأردف: نملك 3 غرف عمليات أساسية لتلقى الشكاوى بـ"القاهرة، الأقصر، أسوان"، ونعمل على مدار الـ 24 ساعة، ونتلقى البلاغات من المركبات مباشرة أو على الرقم 2525851، ونوجه الإسعاف والإنقاذ النهرى وقوات الأمن لمكان البلاغ على الفور.

ومن جانبه، قال اللواء حامد العقيلى مساعد وزير الداخلية، لـ"اليوم السابع"، إن وزارة الداخلية دعمت غرفة الإغاثة مؤخراً بجميع الأجهزة والتقنيات الحديثة، واستجابت لجميع المطالب، ووفرت أجهزة ديجتال وأجهزة مرتبطة بالقمر الصناعى ذات قدرات خاصة.

وتابع مساعد وزير الداخلية: نعقد دورات تدريبية للضباط باستمرار للتدريب على آليات تلقى البلاغات وسرعة التعامل معها، حتى أصبح لدينا كوادر أمنية على كفاءة عالية للتعامل مع بلاغات الإغاثة.