واستمع الحضور لعرض أهم آثار إسنا من الأثرى محمود عبد اللطيف المدير العام لآثار إسنا وأرمنت وعبد الهادى محمود مدير الآثار المصرية، كما عرض الدكتور عصام حشمت مدرس ترميم الآثار بكلية الآثار جامعة جنوب الوادى، وعرض وليد مصطفى أبو عليوه صور أهم الآثار الإسلامية والقبطية بإسنا وأرمنت.
وتحدث محمد السيد سليمان رئيس مدينة إسنا عن دور الوحدة المحلية للحفاظ وحماية الآثار من تعديات المواطنين، حيث تم إزالة التعديات بمنطقة الدبابية ومنطقة الجبلين، وطالب رئيس المدينة الإدارة المركزية للآثار بضرورة بناء سور حتى لا يتم التعديات على المناطق الأثرية، وتم عرض تاريخ مدينة المدينة الأثرى لتوعية شباب الأثريين بأهمية إسنا، ومدينة مصرية قديمة بالصعيد الأعلى تقع على الشاطئ الغربى للنيل، وقد ذكر على مبارك فى الخطط أن مدينة إسنا تقع فوق تل ترابى كما هى عادة المدن المصرية القديمة وأن بيوتها مبنية من الطوب الآجر وهو الطوب المحروق ومن الطوب اللبن وهو الطوب المضروب المجفف بالشمس والهواء، وكانت مدينة أسنا قديماً ذو شكل بيضاوى وأعظم طول لها من الشمال إلى الجنوب تسعمائة متر وعرضها أربعمائة متر، وكانت بها حوانيت كثيرة وخانات تجلب إليها البضائع من القاهرة والأقاليم القبلية ولها سوق كبير كل يوم أحد تباع فيه جميع السلع، وأثناء الفتح الإسلامى لمصر فتحت إسنا صلحاً على يد غانم بن عياض، الذى استأمن أهلها وكانت إسنا فى أوائل العصر الإسلامى كورة من كور الصعيد يتبعها خمس قرى، وفى العصر الفاطمى كانت إسنا قاعدة كبيرة لنشر المذهب الشيعى، أما فى العصر الأيوبى والمملوكى فكانت إسنا مركزاً لنشر المذهب السنى وقاعدة لمحاربة المذهب الشيعى، لذلك إليها أوفد الشيخ بهاء الدين القفطى أحد أعلام المذهب السنى، ليقاوم المذهب الشيعى ويرجع أهلها إلى حظيرة المذهب السنى.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)