وتأتى تلك الأزمة عقب صدور قرار من محكمة العدل الأوروبية الأسبوع الماضى، يدعو إلى مراجعة اتفاق التبادل الزراعى والصيد البحرى الموقع بين الطرفين عام 2012، والذى يسمح بتصدير كميات من السلع الغذائية فى الاتجاهين من دون رسوم جمركية، لعدم استثنائه منتجات الصحراء الغربية.
وعلى رغم أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى الـ28 قللوا خلال اجتماعهم فى بروكسيل من تأثير قرار المحكمة على العلاقات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية بين الطرفين، ودعوا إلى تعطيل القرار واستئنافه وفتح مفاوضات جديدة مع المملكة مطلع العام المقبل، فى إطار سياسة الجوار الأوروبية، فإن الرباط اعتبرت أن المصداقية الأوروبية فى مجال الأمن القانونى باتت فى المحك.
أخبار المغرب اليوم..
كما ركزت أخبار المغرب اليوم، حول تقرير ضم المغرب ضمن الدول العشر التى شيدت سياجات لدوافع أمنية سنة 2015، حيث دخل المغرب بعد إكمال أشغال بناء السياج الإلكترونى على طول الحدود مع الجزائر، فى الشهور الماضية، إلى قائمة الدول الـ10 فى العالم التى قررت بناء جدران فاصلة على حدودها بسبب الإرهاب العابر للحدود أو الهجرة غير الشرعية، أو أزمة اللاجئين، أو تهريب البشر أو تهريب المخدرات. هكذا، فإن هذه “الجدران” حطمت كل الأرقام القياسية هذه السنة، جاعلة من 2015 سنة الجدران والسياجات الفاصلة بامتياز.
كما تناولت أخبار المغرب اليوم، اتجاه المغرب إلى توسيع استثماراته فى مجال الطاقة المتجدّدة، بعد النجاحات الكبيرة التى حققها فى هذا المجال.
وكلف العاهل المغربى، محمد السادس، الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، بقيادة مشاريع الطاقات المتجددة، بهدف تحقيق الهدف الجديد المتمثل فى رفع حصة تلك الطاقات من أجل إنتاج الكهرباء من 42% إلى 52% فى أفق 2030.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة