وزير الدفاع الأنجولى يؤكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الصين

الإثنين، 28 ديسمبر 2015 08:30 ص
وزير الدفاع الأنجولى يؤكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الصين وزير الدفاع الأنجولى جاآو لورينسو
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الدفاع الأنجولى جاآو لورينسو، التزام بلاده بمواصلة التعاون مع الصين فى مختلف المجالات على أساس المنفعة المتبادلة.

وأشار الوزير خلال محادثات وفدى وزارتى الدفاع بين البلدين والتى عقدت مؤخرا فى بكين إلى أنه خلال السنوات الماضية كانت جمهورية الصين الشعبية بلدا فهم بسرعة محنة ما بعد الحرب فى أنجولا فى عام 2002م، وساهمت فى جهود السلطة التنفيذية الأنجولية فى إعادة البناء الوطنى.

وأضاف "كل هذه الخلفيات التاريخية تشجعنا الآن على مواصلة تأسيس تعاون استراتيجى مثالى وبناء مع هذه الدولة الصديقة، لاسيما فى مجالات الدفاع، على أساس المنفعة المتبادلة، بهدف جعل قواتنا المسلحة أقوى وأكثر قدرة على الاضطلاع بمهمتها الأساسية وهى الدفاع عن الوطن".

كما سلط وزير الدفاع الأنجولى، الضوء على الإجراءات الأخرى التى تقوم بها السلطة التنفيذية لبلاده والتى أكدها الرئيس جوزيه إدواردو دوس سانتوس خلال شهر يونيو الماضى فى أعقاب زيارته إلى الصين، مثل الإجراءات المتعلقة بالتنويع الاقتصادى، بهدف تعزيز الإنتاج المحلى والإصلاحات الضريبية طور التنفيذ، وفرض قيود على واردات بعض السلع المنتجة محليا لتعزيز الإنتاج المحلى.

وفيما يخص الوضع الدولى، مع التركيز على الوضع فى القارة الإفريقية، أكد وزير الدفاع أن أنجولا ساهمت بقدر الإمكان فى التهدئة وإرساء الديمقراطية فى دول المنطقة، والسعى لتسوية النزاعات عن طريق الحوار. وقال "تشارك بلدنا على كافة المستويات لإحلال السلام فى أفريقيا والعالم، من خلال المشاركة الفاعلة فى مجلس الأمن الدولى، والمؤتمر الدولى لمنطقة البحيرات العظمى، ومجتمع الدول الناطقة باللغة البرتغالية، ومجتمع تنمية إفريقيا الجنوبية .

وعلى هامش المحادثات الرسمية، عقد وزير الدفاع الأنجولى، الذى رافقه وفد من قطاعه، لقاء مع نائب رئيس البعثة العسكرية المركزية الصينية الجنرال شو تشى ليانغ، وزار سور الصين العظيم. كما زار الوزير المؤسسات الأكاديمية والشركات ومجالات الصناعات العسكرية وعدد من المواقع التاريخية فى مقاطعتى تشنغدو وشنغهاى.

وتأسست العلاقات الدبلوماسية الأنجولية الصينية عام 1983، ومنذ ذلك الحين، عقد البلدان علاقات تعاون ثنائى استراتيجية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة