بدأت الواقعة كما ترويها سمر لـ"اليوم السابع" بعد طعامها لمجموعة من الكلاب فى شارعها أيوب باشا فى منطقة الأزاريطة بالإسكندرية، وذهابها لمنزلها، لتسمع سمر صوت إطلاق النار، وعلى الفور ذهبت لمكان الحادث وفوجئت بجثث الكلاب منتشرة فى كل مكان قائلة "أنا بهتم بالكلاب وقطط الشارع من زمان، ولم أتوقع يوما أن تكون هذه هى نهايتهما"، وأضافت: فوجئت بمجموعة أشخاص تابعين للمحافظة يمسكون بفرد خرطوش ويصوبون تجاه الكلاب ليقتلوا أربعة منها بطرق بشعة، واستطاعت كلبة أخرى "حامل" أن تختبئ" .. عندما رأيت المشهد لم أتمالك نفسى، دخلت فى نوبة صراخ وبكاء وتشاجرت مع موظفى الحى وعندما رأى أهالى المنطقة هذا المشهد تضامنوا معى حتى أجبرنا الموظفين على الرحيل من المكان قبل قتلهم مزيدا من الكلاب.
وتتابع سمر مدرسة اللغة الفرنسية: على الرغم من شكاوى عدد من أهالى المنطقة بسبب صوت الكلاب، إلا أن هذا لم يمنع أن غالبية السكان كانوا يعطفون على الكلاب ويطعمونها، وأولا وأخيرا هذا لا يعطى حق قتلها بهذا الأسلوب ... حتى الآن لم أقم بتنظيف سيارتى التى حملت فيها الكلاب لدفنها، ولم أنظف ملابسى حتى الآن من دمائهم بسبب عجزى عن استيعاب الموقف، فأول مرة أشعر بهذا القدر من الذل والحسرة.
يذكر أن حى شرق الإسكندرية شن حملة للتخلص من الكلاب الضالة فى مجموعة من المناطق، أمس مما أسفر عن مقتل عدد كبير منها، ومما أثار جدلا كبيرا بين المواطنين ما بين مؤيد ومعارض للقرار .
موضوعات متعلقة
- بالصور .. مجزرة "كلاب" بالإسكندرية تثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى