اخبار فلسطين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن اليهود الذين شوهدوا فى التسجيل المصور وهم يحملون بنادق وسكاكين ويطعنون صور فتى فلسطينى قتيل، هم مجموعة هامشية لا تمثل نطاقا أوسع من حركة الاستيطان.
التسجيل المصور الصارخ الذى بثه التلفزيون الإسرائيلى هذا الأسبوع ويظهر متطرفين يهودا يلوحون بالبنادق والسكاكين خلال حفل زفاف محموم- بعضهم كان يطعن صور الفتى القتيل- أثار انتقادات بأن السلطات بالتهاون مع الإسرائيليين المتطرفين.
وقال نتنياهو "من المعروف أننى طلبت عرض التسجيل المصور فى مجلس الوزراء، أعتقد أنه من المهم توضيح مدى تطرف هذه الجماعة، التى هى من وجهة نظرى متطرفة وهامشية".
عدم توجيه اتهامات للمتطرفين اليهود المشتبه فى شنهم هجوما متعمدا على منزل فلسطينى فى يوليو والذى أسفر عن مقتل فتى ووالديه، ساهم فى تأجيج موجة العنف الحالية بين الإسرائيليين والفلسطينيين التى لم تنته منذ شهور.
وأسفر الهجوم المتعمد على قرية دوما فى الضفة الغربية فى يوليو عن مقتل على دوابشة (18 شهرا)، وتوفيت أمه ريهام ووالده سعد فى وقت لاحق متأثرين بجروحهما.
ويقول منتقدون إن إسرائيل تحصد نتاج ثقافة الإفلات من العقاب فى الضفة الغربية، مشيرين إلى تاريخها فى الفشل فى محاكمة المتورطين حتى فى أكثر الجرائم تفاهة ضد الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة