تفاصيل التكنولوجيا الجديدة
ووفقًا للموقع البريطانى "سكاى نيوز" يراقب العلماء هذا البركان عن كثب جدًا لخطورته وقدرته على إحداث دمار وخراب كبير، لذا يركز العلماء هذه الأيام على التأكد من خمود البركان، بسبب نشاطه المتكرر كل 100 عام، والذى حدث المرة الأخيرة عام 1918، ومن هنا جاءت فكرة استخدام الطائرات بدون طيار والتى عرضها الطيار "فرديناند وولف" الذى أظهر مزايا الطائرات بدون طيار فى رصد النشاط الزلزالى من خلال التقاط لقطات وجمع البيانات فى المناطق التى يصعب الوصول إليها.
قال وولف: "هناك العديد من الاستخدامات لهذه الطائرات بدون طيار لمساعدة العلماء، الاستخدام الأبرز والأهم هو التقاط الصور الجوية التى ستمكن العلماء من إنشاء خريطة مفصلة ثلاثية الأبعاد من البركان حتى يتمكنوا من رؤية التغيرات البيئية فى المنطقة، أما الاستخدام الآخر فيتمثل فى وضع أجهزة استشعار على هذه الطائرات بدون طيار أو استخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء لرصد الأنشطة الحرارية للمنطقة، كما تعد الطائرات بدون طيار وسيلة أكثر فعالية من حيث التكلفة من الطائرة الهليكوبتر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة