طفرات علاج السرطان على مشارف 2016.. أدوية مناعية بديلة للكيماوى خلال 5 سنوات.. سبيكة من الجاليوم تستهدف الأورام السرطانية دون تأثير على الخلايا السليمة.. وأقراص جديدة آمنة لعلاج سرطان الدم

الأحد، 27 ديسمبر 2015 10:08 م
طفرات علاج السرطان على مشارف 2016.. أدوية مناعية بديلة للكيماوى خلال 5 سنوات.. سبيكة من الجاليوم تستهدف الأورام السرطانية دون تأثير على الخلايا السليمة.. وأقراص جديدة آمنة لعلاج سرطان الدم مريض سرطان
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد العقاقير الكيميائية العلاج الأساسى للأورام السرطانية التى تصيب مئات الملايين من الأشخاص حول العالم، ولكنها فى الوقت نفسه تتسبب فى مشاكل صحية وآثار جانبية عديدة، ما جعل البعض يُعرض عنها خوفًا من الأضرار التى قد تتسبب فيها.

وكان "اليوم السابع" قد انفرد منذ عدة أيام بنشر نتائج الدراسة التى حذرت من العلاج الكيماوى، وأكدت أنه مجرد وسيلة لتحقيق لربح وخداع المرضى، كما أشارت الدراسة إلى أن مرضى الأورام لا يموتون فى الغالب بسبب السرطان وإنما بسبب العلاج الكيماوى والآلام الخطيرة التى يسببها.

ونسلط الضوء خلال هذا التقرير على أبرز البدائل المحتملة للعلاج الكيماوى والتى قد تجعل من عام 2016 بداية لتحقيق طفرة فى علاج السرطان ـ وذلك حسبما جاء بالأبحاث الطبية الحديثة التى نشرت خلال عام 2015.

بديل جديد للكيماوى يحل محله خلال 5 سنوات


وفى شهر يونيو الماضى، كشف مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرى عن أحدث صيحة علاجية للسرطان، ويمكن أن تحل بديلاً للعلاج الكيماوى خلال 5 سنوات، وتمتلك فاعلية كبيرة ضد سرطان الجلد والرئة وأيضًا سرطان الكلية والمثانة وسرطان الرأس والعنق.

وتعرف التقنية العلاجية الجديد باسم العلاج المناعى، ويتم فيها استخدام اثنين من العقاقير المناعية وهما عقار "إبيليموماب" وعقار "نيفوليوماب" حيث تساعد الجسم على مكافحة الأورام السرطانية وتدميرها.

وتم التأكد من فاعلية هذه التقنية العلاجية بعد خضوع 950 شخصًا للتجارب الإكلينيكية، ويعيب هذه الطريقة فقط التكاليف الباهظة لهذه الأدوية المستخدمة ضد السرطان.

علاج جديد للسرطان لا يسبب أضرار الكيماوى


كما كشف علماء أمريكيون بجامعة نورث كارولينا خلال هذا العام عن علاج جديد للسرطان يستهدف خلايا الأورام فقط دون التأثير على خلايا الجسم السليمة، وهو ما يجعله يتفوق على العلاج الكيماوى، وذلك حسبما نشر بالمجلة الطبية واسعة الانتشار "نيتشر NATURE".

وتعتمد التقنية العلاجية الجديدة على استخدام سبيكة الجاليوم إنديوم، والتى يتم تحضيرها فى صورة تذوب بالجسم، بعد أن يتم تحميلها بالعقاقير الطبية التى تستهدف الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة، ويستطيع الأطباء باستخدام هذه التقنية تحديد أماكن الأورام بسهولة، بالإضافة إلى أن آلية تصنيع هذه الوسيلة العلاجية غير مكلفة وسهلة للغاية.

وأضاف الباحثون أن حاملات الأدوية الجديدة تم تحضيرها فى طور النانو، وحين تصل إلى الخلايا السرطانية تتأثر بحموضتها لتطلق أيونات الجاليوم، التى تعزز من فاعلية عقار الدوكسوروبوسين المضاد للسرطان، مؤكدين أن التجارب المعملية أثبتت أن سبيكة الجاليوم التى يتم تحميلها بالأدوية المضادة للسرطان تخرج من الجسم بشكل كامل ولا تسبب أى أضرار صحية ملحوظة.


"إبروتينيب" ثورة جديدة فى علاج سرطان الدم


وأخيرًا تم كشف النقاب عن أحدث ثورة لعلاج سرطان الدم خلال 2015، وهو عقار "إبروتينيب ibrutinib" الذى يوجد فى صورة أقراص يتناولها مرضى السرطان لتُغنى عن الحاجة للعلاج الكيماوى، وهو من تطوير صندوق أدوية السرطان البريطانى، وينتمى إلى فئة الأدوية الموجهة، التى تستهدف بعض البروتينات داخل الخلايا السرطانية وتقوم بتثبيطها، وهى تستهدف خلايا الأورام فقط دون التأثير على الخلايا السليمة الأخرى، وهو ما يجعل هذا الدواء الآمن يتفوق على العلاج الكيماوى الذى يقتل الخلايا المصابة والسليمة معًا.

وتم التأكد من فاعلية هذا العلاج عقب إجراء مجموعة من التجارب الإكلينيكية داخل 28 مستشفى بريطانية، وأثبتت النتائج فاعليته فى علاج اثنين من أورام الدم الشهيرة، وهما اللوكيميا الليمفاوية المزمنة وسرطان خلايا مانتل.

العيب الوحيد فى العقار الجديد هو سعره المرتفع، والذى يبلغ 74 ألف جنيه إسترلينى، ولذا تم تخصيصه لعلاج المرضى الذين فشلوا فى الاستجابة للعلاج الكيماوى.



موضوعات متعلقة..


- صدمة.. العلاج الكيميائى "خدعة" للربح..لايعالج السرطان ويسبب الوفاة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة