.jpg)
وأضافت خورشيد " لليوم السابع " أن الحادث وقع أسفل منزلها، وهرعت عقب سماع تحطم سيارتها ووجدت الفتاه فى حالة سكر نتيجة تناولها الخمور، مرتدية ثياب سهرة _حسب وصفها_، وتابعت" الفتاه فقدت التحكم فى عجلة القيادة وبكل استهتار تحطمت السيارات الموجودة فى الشارع".
.jpg)
وأوضحت أستاذ معهد الأورام أنه عقب ذلك اتجهت إلى قسم شرطة قصر النيل لتحرير محضر بالواقعة، وقامت الفتاة باستدعاء بعض أصدقائها لمحاولة التصالح بينهما، وهو ما تم بعد أن تعهدت الفتاه وأصدقاؤها بإعادة تصليح السيارات المحطمة فى مذكرة رسمية، ولكن عقب تركهم للقسم فى تمام الساعة العاشرة صباحا قام أحد ضباط القسم باستدعائهم وفور وصولهم تبين لهم أنه تم تحرير محضر بالواقعة وتقطيع مذكرة التصالح الرسمية بناء على طلب الفتاة التى نفت أنها كانت فى حالة سكر.
.jpg)
واستطردت أن ضابط القسم قام بأخذ الفتاه المتهمة فى سيارة خاصة "غير شرطية" إلى مستشفى بولاق العام لأخذ عينة، لبيان إن كانت تعاطت الكحل والمخدرات من عدمه، وهو ما أثر على التقرير، وجاء التقرير سلبى وأن الفتاة لم تكن فى حالة سكر.
.jpg)
واتهمت علا ضابط بقسم الشرطة بتأخير عرض المتسببة فى الحادث على اختبار الكحول لمدة 6 ساعات كاملة، إلى أن ضاع أثر الخمر، وجاءت النتيجة سلبية للاختبار، وتم إخلاء سبيل الفتاة بضمان محل إقامتها.