بالصور.. اعترافات المُدرسة "أخطبوط المخدرات" بالجيزة: "شغالة فى مدرسة خاصة وعندى "سنتر" للدروس الخصوصية.. قررت أتاجر فى المخدرات عشان أربى عيالى.. "زبون" الهيروين من الناس التقيلة ومش أى حد بيتكيف"

الأحد، 27 ديسمبر 2015 12:17 م
بالصور.. اعترافات المُدرسة "أخطبوط المخدرات" بالجيزة: "شغالة فى مدرسة خاصة وعندى "سنتر" للدروس الخصوصية.. قررت أتاجر فى المخدرات عشان أربى عيالى.. "زبون" الهيروين من الناس التقيلة ومش أى حد بيتكيف" المدرسة المتهمة
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا، أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذى يبنى وينشئُ أنفـساً وعقولا".. بيت من قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقى نجح خلالها فى إبراز دور "المعلم" المعهود إليه، والموكل له لبناء الأنفس والعقول، فى إشارة واضحة للمسئولية الملقاة على عاتقه، وإنزاله بسبب العمل الذى يقوم به منزلة الرسل، إلا أن "مها" التى تعمل مدرسة بإحدى المدارس الخاصة والتى تدير مركزا تعليميا أبت أن تنال ذلك الشرف وحولت نشاطها من تربية وإعداد النشء إلى إعداد جيل من المتعاطين ومدمنى المواد المخدرة.

تخصصت "مها" فى تجارة المخدرات وخاصة مخدر "الهيروين" واستعانت بمدير شركة لمساعدتها فى ترويج الممنوعات على عملائها، إلا أن ضباط إدارة مكافحة المخدرات بالجيزة تمكنوا من رصد تحركاتها والقبض عليها بصحبة شريكها وبحوزتهما 86 تذكرة هيروين وميزان حساس بالإضافة إلى كارنيه مزيف ضبط بحوزة المتهم ينتحل به صفة ضابط بالقوات المسلحة.

وعقب القبض على المتهمة انهارت واعترفت أمام العميد حسن عليوة مدير إدارة مكافحة المخدرات بالجيزه قائلة: "أنا اسمى "مها.أ.ع" مواليد سنة 1977 شغالة مدرسة بمدرسة خاصة بمنطقة المريوطية بالجيزة، وعايشة فى العمرانية، وبجانب عملى فى المدرسة بدير مركز تعليمى للدروس الخصوصية للطلاب".

وأضافت المتهمة: "أنا متجوزة وعندى 3 عيال، كان كل همى إنى أربيهم، لكن لاقيت الحالة المادية صعبة وفى تدهور ومش هقدر على مصاريف عيالى، خاصة أن جوزى متهم فى قضية، وقررت أشتغل فى مجال تجارة المخدرات، اتعرفت على المتهم "محمد.أ.ع" مدير شركة وبدأنا تجارة الممنوعات، وكان أكتر شغلنا فى الهيروين، عشان بيكسب وسعره غالى وزباينه من الناس التقيلة، لأنه مش بيكيف أى حد ومش أى مدمن بيشتريه".

وتابعت المتهمة اعترافاتها قائلة " محمد" كان بيساعدنى فى ترويج الممنوعات على الزباين، كان بيسوق العربية اللى بنتحرك بيها، وأنا بوزع الهيروين على الناس اللى بنتعامل معاها، سواء من تجار التجزئة اللى بيشتروا مننا ويوزعوا أو المتعاطين، وأكتر شغلنا كان فى مناطق بولاق الدكرور والعمرانية والهرم.

وقالت المتهمة: "أنا كنت راكبة العربية مع شريكى المتهم "محمد" بنوزع البضاعة وفى شارع العشرين ببولاق الدكرور لقيت ضباط المباحث بيحصاروا العربية وبيقبضوا علينا، وكان معانا 86 تذكرة هيروين".

واعترف المتهم الثانى فى القضية قائلا: "أنا عايش فى منطقة الساحل بالقاهرة وعمرى 36 سنة، بتاجر فى المخدرات، وفى الفترة الأخيرة شاركت المتهمة "مها" فى توزيع الهيروين على الناس اللى بنتعامل معاها، لحد ما تم القبض علينا ببولاق الدكرور".

وأضاف المتهم: "الكارنيه الى تم ضبطه معايا منسوب صدوره للقوات المسلحة، أنا دفعت مبلغ لواحد معرفة عشان يزوره ودا كنت بستخدمه عشان أعدى من بعض الأكمنة الأمنية، وكمان بهدد بيه أى حد، وعشان أبعد الشك عنى، لحد ما تم القبض عليا انا و"مها" واحنا راكبين العربية الملاكى بتاعتى ببولاق الدكرور".

وتمكنت تحريات ضباط إدارة مكافحة المخدرات من رصد نشاط المتهمين وتمت مراقبتهما لمدة شهرين، حتى تم إعداد كمين لهما وتمكن المقدم محمد حامد ورقيب الشرطة وائل مصطفى من القبض عليهما أثناء استقلالهما سيارة ملاكى تحمل لوحات معدنية رقم "ل و ل 246" بيضاء اللون وبحوزتهما 86 تذكرة هيروين وميزان حساس و4 هواتف محمولة ومبلغ 1550 جنيها، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء أحمد حجازى مدير أمن الجيزه الذى أحالهما إلى النيابة لتأمر بحبسهما على ذمة التحقيق.




اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة