وطالب عدد من أهالى مدينة دمنهور بإقامة حد الزنا على المتهمين رجمًا فى ميدان الساعة بوسط مدينة دمنهور.. اليوم السابع حاول الاقتراب من المشهد أكثر لرصد تفاصيل تلك الكارثة عن قرب.
فى البداية يقول محمد أبو العلا المحامى، أحد أهالى مدينة دمنهور، إن الواقعة هى مؤشر لانهيار الأخلاق، وتؤكد غياب الرقابة وانعدام معايير المسئولية المفترضة فى القائمين على متابعة ومراقبة هؤلاء العاملين، مضيفا أنه لابد من اتباع معايير منضبطة فى اختيارالعاملين بالمساجد، ووضع آلية لمراقبة حسن سير العمل بالمساجد بوجه عام.
وطالب أشرف المهدى، مديرية أوقاف البحيرة بتحمل مسئوليتها عن تلك الكارثة التى هزت أركان محافظة البحيرة بأكملها، وأكد على ضرورة محاكمة هؤلاء "الفسقة" محاكمة علانية لكى يكون هناك رادع لكل من تسول له نفسه فعل مثل هذه الأفعال المشينة التى تشوه صورة المسلمين.
وأكد أحمد صبحى على ضرورة إغلاق المساجد فى غير أوقات الصلاة لمنع استغلالها فى أى أفعال مخالفة للقوانين والشرع، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الوقائع التى يندى لها الجبين تتم بالتواطؤ مع العاملين بالمساجد خاصة بالمناطق الريفية والتى يصعب مراقبتها.
فيما أكدت حنان حسنى، أنها ومعظم سيدات المنطقة صعقن من هول الصدمة، حينما شاهدن رجال المباحث يقتادون متهمة خارج المسجد وهى بقميص النوم، مضيفة أنها لم تتصور أن تحملهم المعصية على ارتكاب جريمة الزنا داخل بيت من بيوت الله، وطالبت حنان بتوفير عاملات تابعات لوزارة الأوقاف للكشف عن المنتقبات المترددات على المساجد خاصة بعد اكتشاف العديد من الجرائم التى يختبئ فيها المجرم وراء النقاب.
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم الحشاش وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة أن هذه الواقعة حالة فردية، مضيفا أنه تم إحالة مدير إدارة الأوقاف بمدينة دمنهور إلى التحقيق، وكذلك نقل جميع العاملين بهذا المسجد إلى أماكن أخرى، وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أنه تم تكثيف الحملات المرورية بجميع مساجد المحافظة والتى تتم من قبل لجنة المراقبة والمتابعة، مع تطبيق قرارات وزارة الأوقاف بمنع فتح المساجد إلا فى أوقات الصلاة واتخاذ إجراءات حازمة حيال المخالفين لتلك القرارات .
ترجع أحداث الواقعة حينما وردت معلومات للعقيد طلال أبو وافية، رئيس مباحث الآداب بالبحيرة، تفيد بقيام "صبرى.م.ع"، 39 سنة، عامل بمسجد بمدينة دمنهور بالقرب من المستشفى العام، باستغلال مصلى السيدات بالمسجد فى استقطاب الساقطات لممارسة الدعارة مقابل حصوله على عمولة قدرها 50 جنيهًا عن كل اثنين من الزبائن رجل وامرأة.
وعلى الفور، وجه اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير مباحث البحيرة، بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد، رئيس المباحث، والعميد حازم حسن، وكيل المباحث، والعقيد طلال أبو وافية، رئيس مباحث الآداب بالبحيرة، لسرعة ضبط المتهمين متلبسين بالجريمة، وتم إخطار اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة.
وعقب استئذان النيابة العامة تمكن رجال مباحث الآداب من ضبط "أمل.إ.ع"، 46 سنة، ربة منزل، و"سلامة.ر.ح"، 40 سنة، ومقيم بإحدى قرى مركز دمنهور، عراة، حال ممارستهما الرذيلة داخل المسجد، كما تم ضبط المتهم الأول "صبرى.م.ع"، 39 سنة، عامل المسجد، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
قرر المستشار عمرو الأحول مدير نيابة دمنهور برئاسة المستشارعبد الرحمن الشهاوى رئيس نيابة دمنهور بإشراف المستشار تامر شمة المحامى العام لنيابات وسط دمنهور حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات .
موضوعات متعلقة
- إحالة مدير الأوقاف بدمنهور إلى التحقيق وتكثيف الحملات الرقابية
- حبس عامل مسجد فى فضيحة تأجير مصلى السيدات بدمنهور لراغبى الدعارة بـ50جنيها
- بالصور.. الغضب يجتاح مدينة دمنهور بعد ضبط عامل يؤجر مسجدًا لممارسة الدعارة مقابل 50 جنيهًا.. والأهالى يطالبون بإقامة حد الزنا على المتهمين رجمًا بالحجارة فى ميدان الساعة بوسط المدينة
- نقل إمام مسجد دمنهور والعاملين به بعد استغلاله فى أعمال منافية للآداب
- ضبط عامل يؤجر مسجدا بدمنهور لممارسة الدعارة مقابل 50 جنيها