ويلقى الكتاب الضوء على الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التى أحاطت بالمدينة المنورة فى عصر دولة سلاطين المماليك الجراكسة، حيث فرض سلاطين الجراكسة سيطرتهم السياسية الكاملة على مدينتى مكة المشرفة والمدينة المنورة كما ارتبطت أحوالهما الاقتصادية بظروفهم السياسية والبيئية.
وفى الحركة العمرانية حظيت المساجد الإسلامية خاصة المسجد النبوى، بنصيب وافر من الاهتمام فضلاً عن منشآت غاية فى الحسن حظيت هى الأخرى بالعمران أيضًا.
وتميزت الحياة الاجتماعية بالهدوء بين فئات المجتمع، أما الناحية الثقافية فكانت المدينة المنورة منارة للعلم والعلماء.

موضوعات متعلقة..
- الشيخ الدكتور سلطان القاسمى عضوا فخريا بمجمع اللغة العربية