قال حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، فى بيان له اليوم الجمعة، إن الحكومة تواصل إصدار القرارات غير الحكيمة لإحكام إغلاق منافذ الحرية فى وجه الشباب وفى مقدمتهم الطلاب، تلك القرارات التى تأتى بسرعة الرياح لتنذر بانفجار كبير سيسحق بلا شك الأخضر واليابس.
وتابع التحالف الشعبى فى بيانه، بدأتها السلطة بالقانون المشئوم والمعيب المسمى "قانون التظاهر" مرورا بمحاولاتها المستميتة فى تعجيز حركات النضال الشبابية وإيقاف عجلة الحركة الطلابية بحظر النشاط السياسى داخل الجامعات التى هى أول منابر الحرية الفعلية، وصولا لقرار وزير التعليم العالى بحل اتحاد طلاب مصر الذى جاء بانتخابات شهد الجميع لها بالنزاهة والشفافية والمشاركة بايجابية.
وتابع الحزب: لا ندرى حقيقة من أين أتت فكرة حل اتحاد منتخب انتخابا حرا، ولا تبدو إلا مظهرا آخر من تجليات الثورة المضادة، وانتصارا للدولة الأمنية، وإعلان رسمى من الدولة بكراهيتها للشباب والطلاب حل الاتحاد.. التفاف على إرادة الطلاب.
وأكد التحالف الشعبى، أن الدولة الأمنية لم ترض عن رئيس لاتحاد طلاب مصر يتحدث عن الطلبة المعتقلين كأول هم للاتحاد، وأول قضية جديرة بالمناقشة، وكان اعتبار ما حدث "خطأ فى الإجراءات" هى المبرر السهل لتعطيل عمل الاتحاد وحله.
وتابع البيات: "فقد أغفل القانون وأغفلت الإجراءات الرشاوى العلانية واسعة النطاق فى الانتخابات البرلمانية، لتمرير أعضاء بعينهم، والإتيان ببرلمان مطيع للسطة، لكن اتحاد الطلاب مصر أعند من أن يلين ويخضع للقمع أو يتهادن فى حق الطلاب.
وأوضح الحزب، أن خطأ الإجراءات لا يتحمله الناخبين والمنتخَبون، وأن هذه الحجة الواهية لا تكفى لتكسير عظام طلاب مصر، والالتفاف على إرادتهم، فما جاء بإرادة الأغلبية الحرة لا تذهبه القرارات الأمنية المختفية خلف القرارات المكتبية.
يؤكد طلاب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، رفضهم التام لاية محاولات للتنكيل باتحاده العام المنتخب، ويؤكد تمسكه به وبما جاءت به إرادة الطلاب الحرة، وندعو لاصطفاف جهود الطلاب للحفاظ على اتحادهم بعيدا عن أيدى السلطة وأهوائها.