أشاد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، بالصلح الذى تم بين الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع والإعلامى أحمد موسى، فى حضور المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، كما حضر الكاتب الصحفى والنائب البرلمانى عبد الرحيم على، والإعلامى والنائب البرلمانى توفيق عكاشة، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، والنائب البرلمانى أحمد مرتضى منصور.
وأضاف بكرى خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على فضائية "صدى البلد"، أنه خلال الصلح تم طرح وجهة نظر عن المادة 146 من الدستور التى تتحدث عن تشكيل الحكومة وتحديداً ائتلاف الأكثرية، والأمرلا يرجع للائتلاف الذى من الممكن الآن أن يصبح ائتلاف الأكثرية، وإنما الائتلاف الذى دخل الانتخابات وحاز على الأكثرية، وهى وجهة نظر قانونية مطروحة للنقاش، متسائلاً:"هل ائتلاف الأكثرية هو الذى يكون الأكثرية الآن أم أنه الائتلاف أو الحزب الذى دخل الانتخابات وكوّن الأكثرية؟".
وأوضح بكرى، أنه لا يريد أن يتحدث بالتفصيل ربما لضروريات الوقت الراهن وأهميته، وأى شى نداويه يكون انتهينا منه ولا نرجع للوراء، موضحاً أن المهم هو أن نصطف اصطفافاً وطنياً قوياً، يجعلنا ندخل البرلمان المقبل ولدينا أجندة عمل واضحة ومحددة، وندخل البرلمان وننتخب رئيس البرلمان أول يوم، ولكن حتى الآن ليس لدينا موعد.
وذكر بكرى، أن الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل يطالب البرلمان بتبنى خطة لمواجهة التحديات، مشيراً إلى أن كلام هيكل يعنى أن هناك تحديات ستكون مفروضة على البرلمان، وهو نفس الكلام الذى قلناه، بأننا سندخل البرلمان ويكون أمامنا جدول أعمال ونضع أيدينا فى أيدى بعض، لذلك فإن الخلافات الموجودة على الساحة تعطى صورة خاطئة عن البرلمان قبل أن ينعقد.
وأشار بكرى إلى أننا نحتاج ائتلافا قويا وكبيرا، والكل بلا استثناء يضع فى اعتباره أنه عندما يدخل فى البرلمان يكون هناك نوع من التنسيق، ولا نزايد على وطنية أحد، مستطرداً :"إذا كنا فى حلبة الخلاف السياسى، نختلف أحياناً ولكن لا نختلف على وطنية أحد، لأن الوطنية تعنى الدفاع عن الدولة المصرية والدستور وثوابت الدولة، وفيما عدا ذلك قد نختلف".
وتابع :"الخلاف الذى أصبح الآن أكثر ضجيجاً وصراخاً يعطى الناس رسالة خاطئة، والمواطنون يريدون تبنى مصالحهم والتعبير عن الشعب المصرى ويساندون رئيس الدولة فى إعادة بناء المؤسسات، لذلك الرمال المتحركة لا تغنينا عن الثوابت الأساسية ولا أظن أن نائباً يجرؤ تحت قبة البرلمان أن يضرب مؤسسات الدولة أو يدفع إلى التشكيك فيها، أو يمد يده إلى أعداء الأمة ضد بلده، ولا أتصور ذلك فى أى حال من الأحوال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة