تمكن فريق من العلماء بجامعة آيوا الأمريكية من اكتشاف هرمون جديد يفرز من الكبد ليساهم فى الحد من الرغبة الجارفة تجاه تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالسكر.
ويعرف هذا الهرمون باسم "FGF21"، وأكد الباحثون أنه يفرز فى حالة ارتفاع مستويات الكربوهيدرات بالدم، حيث يعمل على إرسال إشارات للمخ للحد من رغبة الإنسان فى تناول المزيد من هذه الأكلات.
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف سيساهم فى تحسين الحمية الغذائية التى يتبعها الكثير من الأشخاص وسيحد أيضًا من فرص الإصابة بتسوس الأسنان، كما أنه سيساهم فى الحد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكر من النوع الثانى، نظرًا لفاعليته فى تحسين حساسية هرمون الأنسولين.
ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر الجارى، وأكد الباحثون أن ذلك يعد الهرمون الأول الذى يفرز من الكبد ليساهم فى تنظيم مستويات السكر التى نتناولها.
وكشفت التجارب الحيوانية أن الفئران التى لا تمتلك هرمون "FGF21" تتناول كميات أكبر من السكر، وهو ما جعل الباحثون يستنتجون أنه يساهم فى الحد من الرغبة فى تناول السكر والحلويات بصفة عامة.