كرم جبر

ملعون أبو الكراسى!

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015 08:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحل هو استقالة اتحاد كرة القدم، كفاية فضايح وتسيب، وليضعوا فى عيونهم فص ملح، ويتركوا الساحة بمحض إرادتهم، حتى لا تتربص بنا الفيفا، وتجمد النشاط الكروى، إذا تمت إقالتهم، بزعم الإطاحة بمجلس منتخب، والتدخل الحكومى فى نشاطها، وإذا لم يحدث ذلك، فكل الطرق تصعد بهم إلى الهاوية.
اتحاد الكرة لا يستطيع الاستمرار فى إدارة شؤون اللعبة، فعيونهم منكسرة منذ فضيحة مباراة السنغال فى الإمارات، وإذا أذعنوا لضغوط الزمالك، فلن يقف الأهلى مكتوف اليدين، وإذا ضعفوا أمام الأهلى والزمالك، فلن تسكت فرق الأقاليم، يعنى الاتحاد فقد هيبته وسمعته واحترامه، ولن يقتنع أحدا بقراراته، وأصبح استمراره وبالا على اللعبة الشعبية الأولى.

مطلوب شخصيات قوية ومحترمة وتحوز الثقة، وليس لها سوابق، واوعوا حد يقول سمير زاهر، ويا ريت شخصيات عسكرية لها بطولات رياضية، تحكم بالنزاهة والحياد والقانون، ولا تنظر للون الفانلات، ولا تخاف الأندية ولا تهاب ألتراس أهلاوى ، ومعهم شخصيات قانونية تطبق اللوائح ولا تفصلها، وتحسم المشاكل ولا تميعها، أما هؤلاء المتشبثون بالكراسى، ولو على جثة اللعبة الشعبية الأولى، فقد انتهت صلاحيتهم، وأصبحوا مثل الأطعمة الفاسدة التى تسمم الجسد، وليتقوا الله فى بلدهم الذى لا يحتمل كل هذا الكم من التهريج.

استمرار اتحاد الكرة الحالى يهدد بإلغاء مسابقة الدورى، لأنهم ضعفاء ومترددون وخائفون ومرعوبون ومرتعشون، والأحمر والأبيض أقوى منهما وكل حلولهم لإرضاء من يخافون منه، وحرام عليهم أن يكون ثمن بقائهم هو إلغاء معشوقة الجماهير، فالكرة أصبحت عند المصريين، مثل سندوتش الفول والطعمية وكوب الشاى، ويا سلام لو كانت المباراة لمنتخب مصر، ومنظر الأعلام الجميلة تزين الملاعب والمنازل والسيارات، والحناجر المنتصرة تهتف « مصر .. مصر». من حق جمهور الكرة أن يفرح وتشبثكم بمقاعدكم يسرق فرحته ويحرمه من المتعة، وصدقونى مفيش فايدة فيكم لأنكم لا ترعوا الصالح العام، وجئتم فى ظروف استثنائية، خلت فيها الساحة من كل الشخصيات الرياضية ذات الثقل والاحترام، فكُتب علينا أن نشربكم، و«لكن كفاية كده شراب مر»، ونريد اتحادا فى حجم الطموح و الأحلام، نحلم بالوصول إلى نهائيات كأس العالم والبطولة الأفريقية، واستمراركم يجهض الحلم ويقتل الأمل.

ملعون أبو الكراسى التى تحنى قامة أصحابها، وتعرضهم للمهانة، فأيديكم مرتعشة وقلوبكم مرتجفة، والمرحلة تحتاج أيادى ثابتة وقلوبا من حديد، تحتاج اتحادا عادلا لا يحترف المؤامرات الصغيرة، ولا يلعب من وراء الستار، ولا يأكل على كل الموائد، اتحادا يعيد للعبة الشعبية الأولى مجدها وزهوها، ويضع حلولا حاسمة لمشاكل الألتراس، واتهامات الرشاوى والتلاعب فى نتائج المباريات، ومافيا انتقالات اللاعبين، وأهم من كل هذا وذاك، استعادة العدالة والمساواة والهيبة والاحترام.

السادة أعضاء مجلس اتحاد كرة القدم، ارفعوا الحرج عن الدولة ووزير الشباب، وقولوا شكرا اجتهدنا وحاولنا ولم يحالفنا التوفيق، وافسحوا الطريق لرجال آخرين، يضعون حدا للفوضى والبلطجة والفتونة ولى الذراع، لا نريد أهلى ولا زمالك فوق الأندية، بل يقفون مع سائر الأندية على قدم المساواة، رجال يراعون الله فى وطنهم ومواطنيهم، ولا يخشون فى الحق لومة لائم، أما أن نقدم كرة القدم قربانا للاتحاد الفاشل، فهذا أمر لا يقبله أحد.. هل تسمعون أم ودن من طين والأخرى من عجين؟





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة