وأشارات الصحيفة إلى أن داعش حصل على الأرجح على جهاز وجوازات السفر المطلوبة لإصدار الجوازات السورية عندما سيطر التنظيم على مدينتى الرقة ودير الزور، حسبما أفاد المسئولون. كما استولى التنظيم أيضا على المواد اللازمة لصنع جوازات سفر عراقية عندما احتل مدينة الموصل العراقية، على حد قول أحد مسئولى مكافحة الإرهاب فى بلجيكا، الذى كشف عن هذه المعلومات لأول مرة.
ووفقا لتحليل سرى لوزارة الأمن الداخلى الأمريكية، فإن الغياب شبه التام للاتصال مع الحكومة السورية يعنى أن المسئولين الغربيين يفتقرون لأى معلومات أساسية يمكن أن تستخدم للتعرف على جوازات السفر.
وقد بدأ القادة الأوروبيون فى تشديد الأمن على الحدود عقب موجة الهجمات الأخيرة. ففى الأسبوع الماضى، اعتقلت الشرطة النمساوية جزائريا وباكستانيا فى مأوى للاجئين كان يحملان جوازى سفر سوريين مزورين. ومؤخرا أرسلت وكالة أمن الحدود الأوروبية "فرونتكس" خبراء وقائق لجزيرة ليروس وجزر يونانية أخرى لاختبار جوازات السفر المزورة. لكن هناك 10 خبراء فقط، وتحديد الوثائق المزورة التى يتم طباعتها على جوزات سورية فارفة بجهاز أصلى صعب للغاية. وقال المسئولون والخبراء أن الكشف عن الجوزات السورية المزورة يمثل تحديا لمراقبة الحدود.
موضوعات متعلقة..
بريطانيا تراقب أجهزة الكمبيوتر بالمدارس خوفًا من تجنيد داعش للأطفال
أستراليا تحذر من أنشطة داعش فى إندونيسيا
