رافضو "تعديل الدستور" يحشدون شخصيات عامة استعداداً للإعلان عن الوثيقة.. اجتماع الخميس المقبل يبحث توصيات سياسيين ومثقفين.. ووحيد عبد المجيد: لسنا فى مواجهة مع "الدعوات الفردية" المطالبة بتعديله

بدأت سلسلة من الاجتماعات المغلقة، مطلع الشهر الجارى، لمبادرة "تفعيل الدستور" والتى تضم عدد من الشخصيات العامة على رأسهم جورج إسحاق عضو المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطى، والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الأسبق ، والدكتور وحيد عبد المجيد المكلف بكتابة وثيقة الحملة ، وذلك لتلقى ملاحظات الشخصيات العامة حول مشروع الوثيقة الذى انتهى اليه عبد المجيد.

القائمون على المبادرة سيواصلون اجتماعاتهم المغلقة الخميس

ووفقا لجورج إسحاق عضو المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطى، فأن القائمين على مبادرة "تفعيل الدستور"، سيواصلون اجتماعاتهم المغلقة الخميس القادم لاستكمال المباحثات حول وثيقة " تفعيل الدستور" والتى يعمل عدد من الشخصيات العامة فى الوقت الراهن على صياغتها قبل الإعلان عنها .

وأضاف إسحاق لـ "اليوم السابع" أن المشاركين فى حملة "تفعيل الدستور" كانوا قد اجتمعوا الخميس الماضى ضمن عدد من الجلسات المغلقة لمناقشة آخر ما وصلهم من ملاحظات، مؤكداً أنه من المحتمل أن تنتهى الملاحظات ويحدد موعد الإعلان عن الوثيقة خلال اجتماع الأسبوع الجارى .

وحيد عبد المجيد : لسنا فى مواجهة مع الدعوات الفردية المطالبة بتعديله

من جانبه قال الدكتور وحيد عبد المجيد نائب مركز الأهرام للدارسات السياسية والإستراتيجية ، إنه تم الانتهاء من مشروع وثيقة "تفعيل الدستور" لافتا إلى أن الوثيقة خلال هذه المرحلة يبحثها عدد من الشخصيات العامة لسماع رؤيتهم حول الوثيقة حتى يأخذ بملاحظتهم فى إخراج الوثيقة النهائية.

وأضاف عبد المجيد لـ "اليوم السابع" أن الهدف من مشاركة عدد كبير من الشخصيات العامة فى مرحلة إخراج الوثيقة النهائية هو حشد عدد كبير من الشخصيات الوطنية عند الإعلان عن الوثيقة.

وشدد عبد المجيد على أن وثيقة "تفعيل الدستور" ليس لها علاقة بأى دعوات فردية تدعو لتعديل الدستور، مشيراً إلى أن الهدف من كتابة هذه الوثيقة هو تحقيق ما هو طبيعى وحق لكل المصريين فى تفعيل المواد التى تمنحهم حقوقهم والمنصوص عليها فى الدستور .

وأشار عبد المجيد إلى أن الأخطر على الدستور ليس الدعوات المطالبة بتعديله لكن الخطر الحقيقى هو تجميده، مشدداً على أن الدستور "مجمد فعلياً منذ فترة طويلة ".