وأضاف رئيس الجامعة، فى حواره لـ"اليوم السابع" أنه تم فصل 40 طالبا وطالبة، ينتمون إلى الجماعة الإرهابية، بعدما أساءوا للجيش والشرطة، ورفعوا شعارات مناهضة للنظام، وحرضوا الطلاب على التظاهر داخل الحرم الجامعى، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة فصل الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة الإرهابية فصلاً نهائياً من الجامعة.. وإليكم الحوار.
• كيف تغلبت الجامعة على مظاهرات طلاب الإخوان؟
تقوم الجامعة بعمل حوارات مفتوحة مع جميع الطلاب بشكل مستمر، ونعمل على مشاركة الطلاب وإسهامهم فى الأنشطة الطلابية التى عملت الجامعة على تكثيفها بشكل كبير وخلق أنشطة جديدة غير تقليدية لاستقطاب أكبر عدد من الطلاب، وهدف الجامعة هو استقرار العملية التعليمية، مؤكدا أن هناك قواعد ولوائح والتزامات وأعراف جامعية يجب الالتزام بها، وأيضا هناك عقوبة لمن يخالف هذه القواعد، كمن يسىء للجيش والشرطة ويرفع شعارات مناهضة لهم، وفى هذا السياق تم فصل 40 طالبا وطالبة وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان، مشيرا إلى قيام الجامعة بتطوير منظومتها الأمنية واستخدام أحدث الأجهزة الإلكترونية وكاميرات مراقبة تغطى كل أنحاء الجامعة وأجهزة xray، كل هذه الأمور عملت على الحد من مظاهرات طلاب الإخوان داخل الجامعة.
• ما موقف الجامعة من الأساتذة المقبوض عليهم والمنتمين إلى الجماعة الإرهابية؟
فى هذه الحالات تقوم الجامعة باتخاذ كل الإجراءات التى نص عليها القانون، وفى حالة ثبوت إدانتهم يتم فصلهم نهائيا، وهذا طبقاً لرأى المستشار القانونى للجامعة، والجامعة قامت بفصل الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان نهائيًا، بعد ثبوت إدانته، كما تم تحويل الدكتورة سعدية حلمى حسين، والدكتور محمد مصطفى سيف للتحقيق وتوقيع عقوبة اللوم وتأخير الترقية، وعدد آخر من أعضاء هيئة التدريس، وكذلك الدكتورة رشا رشاد والدكتور محمد رجب، وتم حفظ التحقيق معهما وقامت الجامعة بالطعن أمام الإدارية العليا، مؤكدًا أن الجامعة جزء من الدولة تعمل فى منظومة من الإدارة والشفافية للقضاء على الإرهاب، والذى يعيق المجتمع نحو التقدم والازدهار أيا كان أشكاله أو أنماطه وموقع أو مركز مصادره ومنابعه أو مرتكبيه، فى سياق من العدالة الناجزة تحقيقاً لأهداف الدولة.
• كيف كان تأثير قرار فصل 6 طلاب لتعاطيهم المخدرات على بقية الطلاب؟
أكد رئيس الجامعة أنه لن نسمح بدخول المخدرات داخل الحرم الجامعى أو المدن الجامعية، وقرار فصل 6 طلاب لتعاطيهم المخدرات، ما هو إلا جرس إنذار لكل من تسول له نفسه بمحاولة تحويل الجامعة لوقر لمتعاطى المخدرات، مشيرًا إلى أن الجامعة قامت بعمل تحاليل مخدرات لكل من تقدم للمدن الجامعية من الطلاب، بالإضافة إلى أن هناك تحاليل دورية على الطلاب، وعقوبة الطرد من المدينة الجامعية فى انتظار من تثبت تعاطيه للمخدرات.
• متى يعمل قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعة على مدار الساعة؟.. وما هى الأقسام الجديدة التى ستخدم أهالى المحافظة؟
فى الحقيقة شهدت المستشفى الجامعى طفرة كبيرة فى الفترة الأخيرة، أما ما يخص الأقسام الجديدة بالمستشفى الجامعة فقد تم افتتاح وحدة عناية مركزة فى أقسام الصدرية والعصبية والقلب بمستشفى الطوارئ، وافتتاح قسم خاص بالباطنة والأطفال والسموم، وافتتاح 4 غرف عمليات للطوارئ وافتتاح رعاية خاصة بمرضى الطوارئ، وتحتوى على 16 سريرا، فيما يخص التحاليل تم شراء جهاز ABG وجهاز PCR، وجهاز Eltsa، أما فيما يخص عمل مستشفى الطوارئ طوال الأسبوع فالجامعة لديها خطة لعمل مستشفى الطوارئ طوال الأسبوع، تهدف الخطة إلى توفير عدد ما يقرب من 100 ممرضة فى أقل من شهر، و250 ممرضة فيما لا يزيد عن 3 شهور، كما تم تكليف الدفعة القادمة هذا العام من كلية التمريض والمعهد الفنى للتمريض بالجامعة بشكل استثنائى فى مستشفى الجامعة، كما تهدف الخطة إلى مضاعفة الموازنة فى بنود المستهلكات والمبانى والصيانة بشكل يتناسب مع حجم التوسعات المزمع القيام بها فى قسم الطوارئ، لتكون جاهزة للعمل على مدار الأسبوع، وسوف يتم افتتاح مستشفى بجراحات المخ والأعصاب والطوارئ والكبد الوبائى.
• هل هناك كليات جديدة سيتم افتتاحها بالجامعة؟
عدد الكليات التى تم افتتاحها فى فترة رئاستى لجامعة بنى سويف وتعمل حاليا، 11 كلية، وهى كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية والإعلام، ويعد أن ثانى كليتين بعد جامعة القاهرة كلية الحاسبات والمعلومات، والزراعة، والعلاج الطبيعى والعلوم الصحية التطبيقية وطب الأسنان، وهذا لاستكمال المنظومة الطبية للجامعة وكلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة، وتعد كلية فريدة من نوعها على مستوى الجمهورية والشرق الأوسط وكلية الخدمة الاجتماعية والفنون التطبيقية ورياض الأطفال، إما ما ننتظر افتتاحه، وتمت الموافقة علية من قبل المجلس الأعلى للجامعات كلية الألسن والسياحة والفنادق وعلوم الإعاقة، بالإضافة إلى المعهد القومى لليزر ومعهد تكنولوجيا المياه والبترول.
• هل سيكون الأولوية فى التعيينات فى الكليات الجديدة لأبناء محافظة بنى سويف؟
قال "لطفى": الجامعة تعمل فى إطار من المؤسسية والشفافية واحترام القانون، ويحكم قانون تنظيم الجامعات مسألة التعيينات بالكليات، وهناك لجان اختيار تعمل فى إطار من الشفافية والحياد والموضوعية، وتوافر الشروط المطلوبة فى الشخص المتقدم للوظيفة هى الأساس.
• ماذا تقدم جامعة بنى سويف للمحافظة؟
يقول رئيس الجامعة إن الجامعة منوط بها ثلاث وظائف رئيسية، هى: التدريس، والبحث العلمى، وخدمة المجتمع، فالتعليم لسد احتياجات سوق العمل لحل مشكلة البطالة، والبحث العلمى لحل قضايا الدولة ومشاكلها كإيجاد حلول للمشاكل التى يؤرقها كالطاقة والطاقة المتجددة، وخدمة المجتمع إحدى وظائف الجامعة المهمة لتطبيق المعرفة فى ميادين متعددة، وترجمتها إلى واقع ملموس يسهم فى تقدم المجتمع ونموه، وجامعة بنى سويف حرصت من البداية أن تستكمل المنظومة الطبية بإضافة كليات جديدة فى المجال الطبى، منها ما هو فريد من نوعه بهدف خدمة المجتمع السويفى من خلال المستشفى الجامعى.
• وماذا عن المدن الجامعية واستيعابها للطلاب المغتربين؟
رفعنا شعار لا طالب ولا طالبة من أبنائنا المغتربين خارج أسوار المدينة الجامعية، كما إننا قمنا بافتتاح ثلاثة مبان جديدة للطالبات وافتتاح مبنى جديد بعد صيانتها بالكامل وإعداد صيانة لكل منشآت المدن الجامعية لتوفير مناخ ملائم للطلاب، كما قمنا بافتتاح عدد من القاعات ومعامل الحاسب الآلى فى مدينة الطالبات، فضلا عن افتتاح قاعة إنترنت كبيرة فى مدينة الطلبة، كما تم افتتاح مسجد فى مدينة الطلبة وملاعب فى مدينة الطلبة والطالبات، وتوفير قاعات استذكار متعددة للطلبة والطالبات بها شاشات عرض تليفزيونية، علاوة على مكتبات وحجرات جلوس.
كما قامت الجامعة بإنشاء عيادات علاجية متكاملة تشمل كل التخصصات الطبية، وذلك على مستوى كل المدن، ويأتى ذلك فى إطار اهتمام الجامعة بالحفاظ على صحة أبنائه الطلاب المغتربين المقيمين بالمدن الجامعية، وتشمل الطاقة الاستيعابية للمدن الجامعية بجامعة بنى سويف 3668 طالبا وطالبة، موزعين على المدن الجامعية بنين "أربعة مبانى كاملة بسعة 1680 طالبا شرق النيل"، وبنات بسعة إجمالية 1988 طالبة موزعة على "ثلاثة مبان بشرق النيل – مبنيين بحى الرمد – مبنى مكون من خمس عمارات بشارع عبد السلام عارف - مبنى الموجود بالشبان المسلمين"، وقد تم تخصيص أماكن محددة لذوى الإعاقة والمرضى كما خصصت أماكن خاصة للطلبة المعاقين (المكفوفين والإعاقة الحركية)، ومرضى الأمراض المزمنة، بشرط ألا يقل تقدير الطلاب عن جيد كشرط لتسكين الطلاب والطالبات القدامى.
