المهاجم الكولومبى شارك مع تشيلسى فى 11 مباراة منذ إنضمامة فى كافة المسابقات المحلية والأوروبية وسجل هدفاً واحداً بالبريميرليج وهو ما يؤكد إخفاقه داخل ستامفورد بريدج خلال فترة الإعارة التى ستنتهى فى يونيو المقبل.
بناء على ذلك بات موناكو الفرنسى أقرب طريق والوجهة المثالية لفالكو من أجل عودته للتألق والنجومية لعدة أسباب هى..
عدم وجود مهاجم مميز
موناكو الفرنسى لا يملك مهاجمين ذو قدرة تهديفية عالية على الرغم من تسجيله 25 هدفاً واحتلال وصافة ليجا 1 حيث معظم الأهداف يسجلها لاعبو خط الوسط والمدافعين وهو مؤشر لضعف القوة الهجومية للفريق الفرنسى فلاسينا تراورى سجل هدفين وجيدو كاريو هدفاً وحيداً وعجز ستيفان شعراوى عن إحراز أية أهداف حتى الآن وهو ما يجعل موناكو فى أشد الحاجة إلى مهاجم قوى يؤمن لهم الاستمرار فى وصافة الدورى وضمان التأهل إلى دورى أبطال أوروبا.
فالكو يسعى لاستعادة مجده
منذ غيابه عن منتخب كولومبيا فى مونديال 2014 بالبرازيل للإصابة لم يتمكن من استعادة مستواه مُجدداً حيث لم يشارك باستمرار بعد إعارته من موناكو إلى مانشستر يونايتد حيث خاض 26 مباراة فى موسماً كاملا، ولم يسجل سوى 4 أهداف ومّثل تشيلسى فى 11 مباراة ولم يحرز سوى هدفاً وحيداً، لذلك بات متعطشاً للعودة إلى نجوميته كما كان مستواه مع موناكو من قبل.
زيادة قيمته فى 6 أشهر
مهاجم تشيلسى الإنجليزى يرتبط بعقد ممتد حتى عام 2018 مع موناكو الفرنسى ويسعى النادى إلى التخلص منه بسبب راتبه السنوى الكبير والبالغ 14 مليون يورو، لذلك عودته ستكون فرصة له لإستعادة مستواه مرة أخرى خلال 6 شهور يقضيها داخل صفوف موناكو ثم يستطيع اللاعب فى بيعه بمبلغ كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة