الداخلية تصدر حركة تنقلات جديدة لقياداتها الأمنية بمديريات الأمن.. الحركة تشمل مديريات الدقهلية وجنوب سيناء والشرقية والأقصر.. والوزير يشدد على العمل الميدانى والتواجد فى الشوارع واحترام المواطن

أصدر اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، اليوم الأربعاء، حركة تنقلات لمديرى إدارات ورؤساء أقسام البحث الجنائى ببعض مديريات الأمن، وتم تسكين بعض الأماكن الشاغرة لتفعيل الأداء الأمنى.

وشمل القرار نقل اللواء هشام على خطاب السيد من مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا إلى مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية، ونقل اللواء محمد محمد محمود أحمد من مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن جنوب سيناء إلى مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الأقصر .

كما تم نقل اللواء عبداللطيف سعيد عبداللطيف الحناوى من مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية إلى مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا، وتم نقل اللواء عصام الدين إبراهيم الدسوقى من مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الأقصر إلى الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث.

وشملت الحركة، نقل العميد أحمد فاروق محمد حسن القرن من رئيس قسم المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية إلى مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن جنوب سيناء، ونقل العميد هشام أحمد محمد سليم من قطاع مصلحة الأمن العام إلى رئيس قسم المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية.

وتهدف حركة التنقلات إلى تفعيل الأداء الأمنى فى الشارع، وتسكين بعض الأماكن الشاغرة بعد تصعيد بعض القيادات الأمنية فى الحرة الأخيرة، وضخ دماء جديدة فى أماكن مختلفة لبث النشاط فى الجهاز الأمنى.

وأكد مصدر ، أن وزارة الداخلية، تسعى ما بين الحين والآخر إلى إجراء حركات تنقلات بين صفوف القيادات الأمنية والضباط، تهدف إلى تفعيل الأداء الأمنى فى المقام الأول، بالإضافة إلى إجراء عملية تنشيط للقيادات الأمنية عن طريق العمل فى أكثر من مكان جغرافى.

وأوضح المصدر، أن وزير الداخلية وجه بالتشديد على القيادات الأمنية بمختلف المديريات عقب حركات التنقلات التى أجرتها الوزارة، باليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه، وحماية أرواح المواطنين وصون كرامة المواطن داخل وخارج المواقع الشرطية، وعدم التجاوز فى حق أحد، ومكافحة الجريمة السياسية والجنائية على حد سواء.

كما شددت وزارة الداخلية على قياداتها بأهمية التواجد فى الشارع وتعظيم دور العمل الميدانى، ووضع الخطط الأمنية ومتابعة سبل تنفيذها على أرض الواقع من خلال الحملات المفاجئة.