من جهته، أشاد سوروندو بالجهود المصرية فى مكافحة التطرف والإرهاب، وعلى رأسها جهود الأزهر الشريف فى نشر الفكر المعتدل، ومكافحة التعصب الدينى، ونشر الفكر السمح ومفهوم تقبل الآخر.
كما بحث الجانبان عدداً من الموضوعات الملحة المطروحة على الأجندة الدولية الحالية، مثل مكافحة أشكال الإتجار بالبشر والتطرف، وسبل مواجهة الآثار السلبية للتغير المناخى، وتحقيق التنمية، حيث تم التأكيد على أهمية اضطلاع المؤسسات الدينية والعلمية بدورها فى مخاطبة المشاكل الحالية التى تواجه الإنسانية، وأن يكون للقيادات الدينية والعلمية دورها الفاعل فى استنباط الحلول الناجعة لتحسين الظروف المعيشية، خاصة فى الدول النامية.
كانت دولة الفاتيكان أعربت أمس الثلاثاء عن بالغ تقديرها ودعمها للسياسة الخارجية المصرية من خلال الرؤية للأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وسبل التعاون من أجل التصدى للتحديات على الصعيد العالمى، وعلى رأسها قضايا الإرهاب والعنف والتطرف، من أجل دفع الجهود الرامية لتحقيق العدالة والتنمية والسلام، والتنسيق فى المحافل الدولية المختلفة.
موضوعات متعلقة..
- "الفاتيكان" يدعم سياسة مصر لمكافحة الإرهاب.. ويشيد بدور الأزهر فى التوعية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة