وكانت هيئة السكة الحديد الأعلى نصيبا فى حركة الاستبعادات التى أجراها وزير النقل، وكان على رأس القيادات التى استبعدها الجيوشى من الهيئة المهندس مصطفى أبو المكارم نائب رئيس الهيئة لقطاع الموارد البشرية، والمهندس خالد فاروق نائب رئيس الهيئة لقطاع نقل البضائع، والمهندس فرج محمود نائب رئيس الهيئة لقطاع البنية الأساسية، والمهندس مصطفى رشاد نائب رئيس الهيئة لقطاع الصيانة.
اللافت أن قيادات الصف الأول بالسكة الحديد لم يتبق منها سوى قيادتين بعد حركة إقالات الوزير هما المهندس السيد سالم نائب رئيس الهيئة لقطاع المسافات الطويلة والقصيرة، وحسنى سليمان نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون المالية، وضمت حركة الاستبعادات بعض قيادات الصفين الثانى والثالث على رأسهم محمود ذكى رئيس الإدارة المركزية للمبيعات بالهيئة، وهى حركة الاستبعادات التى لم تشهدها الهيئة فى تاريخها رغم أن الوزير جدد الثقة فى رئيسها اللواء أحمد حامد وجدد له لمدة عام آخر منذ أيام.
وحركة إقالات الجيوشى امتدت إلى المهندس رمزى لاشين رئيس الشركة القابضة للطرق والكبارى، والمهندس أحمد كمال رئيس شركة الطرق الاستثمارية، والمهندس صبحى ربيع نائب رئيس هيئة الطرق والكبارى لقطاع الصيانة، واللافت فى حركة استبعادات الوزير أنه تم استبعاد من هو من خارج الوزارة نهائيا، بينما من هم معينين فى قطاعات الوزارة تم استبعادهم من مواقعهم القيادية وتعينيهم مستشار "أ" أو "ب" بدون صلاحيات لحين وصولهم إلى سن المعاش.
وفى المقابل عين وزير النقل 12 مستشارا جديدا له بالوزارة على رأسهم اللواء رفعت حتاتة واللواء إبراهيم منصور، بينما قام باستبعاد مستشاره الاستثمار محمود جمال الدين، وجدد لمستشاره لشئون السكة الحديد والمترو المهندس سمير نوار لمدة عام بعد بلوغه سن المعاش.
موضوعات متعلقة..
- ننشر البرنامج الزمنى الجديد للانتهاء من المشروع القومى للطرق