ملفات أمنية عديدة أمام مساعد وزير الداخلية للأمن الوطنى الجديد.. أهمها محاصرة لجان العمليات النوعية للإخوان.. والتصدى للمخططات الإرهابية بذكرى 25 يناير.. ومراقبة أداء الضباط ومنع التجاوزات بالأقسام

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 04:04 ص
ملفات أمنية عديدة أمام مساعد وزير الداخلية للأمن الوطنى الجديد.. أهمها محاصرة لجان العمليات النوعية للإخوان.. والتصدى للمخططات الإرهابية بذكرى 25 يناير.. ومراقبة أداء الضباط ومنع التجاوزات بالأقسام اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العديد من الملفات الأمنية المهمة على مكتب اللواء محمود عبد الحميد شعراوى مساعد وزير الداخلية للأمن الوطنى الجديد فور توليه المسئولية، خاصة فى ظل الظروف الأمنية الصعبة التى تمر بها البلاد، مع تصاعد حدة الإرهاب خاصة فى سيناء والمحاولات المستمرة لجماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى فى ذكرى 25 يناير، ولعل أبرز الملفات الأمنية العاجلة على مكتب مساعد وزير الداخلية هى:

مواجهة أعضاء العمليات النوعية لجماعة الإخوان


يواجه الأمن الوطنى أعضاء العمليات النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية المنوطين بتنفيذ العمليات التخريبية فى البلاد واستهداف مؤسسات الدولة، وتنفيذ تكليفات التنظيم الدولى وقيادات الجماعة من الخارج، والمسئولين عن تنفيذ سلسلة التفجيرات المتتالية سواء خلال الفترة الماضية، أو التخطيط لتنفيذ عمليات أخرى مستقبلية، حيث يعمل جهاز الأمن الوطنى على توجيه حملات أمنية مكبرة بالتنسيق مع الأمن العام ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية لمحاصرة هذه اللجان النوعية وتفكيكها ووأد جرائمها قبل وقوعها.

الروابط الرياضية التى تستغلها الجماعات الإرهابية فى إثارة الفوضى بالبلاد


من ضمن الأولويات لجهاز الأمن الوطنى خلال الفترة المقبلة التصدى للمحاولات المستمرة للجماعات الإرهابية بالسيطرة على بعض الأشخاص المنضمين للروابط الرياضية المختلفة، وإلهاب مشاعرهم وشحنهم ضد مؤسسات الدولة خاصة الشرطة، وتعمل أجهزة الأمن على توضيح الأمور لهؤلاء الشباب حتى لا يقعوا فريسة فى يد الخارجين عن القانون ولا تستغلهم الجماعات الإرهابية فى عمليات تخريب وتكسير وتحطيم.

مواجهة تصعيد الإخوان والجماعات الإرهابية فى ذكرى 25 يناير


رصدت أجهزة الأمن مؤخرا عمليات تصعيد من قبل جماعة الإخوان وباقى الجماعات الإرهابية المنبثقة من رحمها، قبل ذكرى 25 يناير، بعدما ضبطت خلايا إرهابية بحوزتها أوراق تنظيمية لاستهداف السجون وحرق أقسام الشرطة وتهريب السجناء وخلق نوع من الفوضى العارمة فى البلاد، ويعمل جهاز الأمن الوطنى على ملاحقة باقى الخلايا الإرهابية التى تخطط لأعمال الفوضى وضبط عناصرها قبل ذكرى 25 يناير حفاظاً على الأمن العام.

إعادة الهدوء لمنطقة سيناء


يقع على عاتق جهاز الأمن الوطنى، ملاحقة الجماعات المتطرفة بسيناء خاصة التى تطلق على نفسها جماعة أنصار بيت المقدس وولاية سيناء وأجناد مصر وغيرها من الحركات الإرهابية، حيث يجمع الأمن الوطنى معلومات دقيقة عن هذه الجماعات وعناصرها وأماكن ترددهم، وبناءً على هذه المعلومات يتم إيفاد مأموريات أمنية للقبض عليهم، كما يعمل الأمن الوطنى على جمع المعلومات الاستباقية عن الخلايا الإرهابية بسيناء وتوجيه ضربات استباقية لها قبل ارتكابها للتفجيرات.

مراقبة أداء الضباط ومنع التجاوزات


يقع على عاتق الأمن الوطنى بالتنسيق مع قطاع التفتيش والرقابة كتابة التقارير عن أداء الضباط والأفراد ورصد التجاوزات الفردية التى ربما تقع من البعض، وتصعيدها إلى مكتب وزير الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، لمنع التجاوزات والتعذيب داخل المواقع الشرطية، وتقديم المسئولين عنها لجهات التحقيق.

التصدى للجان الإلكترونية على مواقع السوشيال ميديا


يعمل جهاز الأمن الوطنى على مواجهة اللجان الإلكترونية التى بدأت تنشط مؤخراً وتثير الشائعات، وتدعو لمهاجمة مؤسسات الدولة وتنشر عناوين وأرقام ضباط الجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين، ويتم تحديد أماكن هؤلاء الأشخاص بالتنسيق مع قطاع التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، ويعمل الأمن الوطنى على مواجهتها.



موضوعات متعلقة:


مساعد وزير الداخلية لـ"الوثائق": سأرتقى بالأداء الأمنى لخدمة المواطنين





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة