البورصة تنهى تعاملاتها بارتفاع جماعى للمؤشرات مدفوعة بمشتريات المصريين
ومن أخبار البورصة المصرية اليوم.. أنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع جماعى، مدفوعة بعمليات شراء من قبل المستثمرين المصريين، فى حين مالت تعاملات العرب والأجانب نحو البيع.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 0.12%، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.79%، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 1.01%، كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.34%، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.28%.
"رسملة" تعتزم إطلاق سلسلة من الصناديق البديلة الجديدة فى النصف الأول من 2016
ومن أخبار البورصة المصرية اليوم.. أعلنت مجموعة "بنك الاستثمار الإسلامى الأوروبى- رسملة" المتخصصة بإدارة الأصول وخدمات التمويل الاستثمارى، عن تغيير اسمها إلى "رسملة" ("رسملة" أو "المجموعة")، وقد دخل هذا القرار حيّز التنفيذ الفورى.
وتعد "رسملة" مجموعة مدرجة فى "سوق الاستثمارات البديلة" (AIM) فى "بورصة لندن"؛ وتعكس هذه الخطوة التزام المجموعة بقاعدة عملائها من المستثمرين الخليجيين، ودورها المتواصل باستثمار رؤوس الأموال الخليجية فى الأسواق العالمية، وترافقت الخطوة الجديدة مع تجديد هوية العلامة التجارية للمجموعة واختيار شعار جديد لها، كما تنوى رسملة إطلاق سلسة من الصناديق الجديدة فى النصف الأول من عام 2016.
تأسست "رسملة" عام 1999، ونمت بمرور الوقت لتصبح مجموعة كبيرة بمجال إدارة الأصول وحلول التمويل المدعومة بأصول، وتمتلك سجلاً حافلاً بالاستثمارات الناجحة والمستقرة، وتوفر المجموعة باقة متنوعة من المنتجات التى تشمل الحلول الاستثمارية المبتكرة فى عدة مجالات مثل التمويل التجارى والتأجير والعقارات، وتوفر وحدة الأعمال المتخصصة بإدارة الأصول فى المجموعة خدمات مهمة بمجالات الأسهم والدخل الثابت وكذلك صناديق أسواق المال. وارتفع إجمالى الأصول المدارة للمجموعة ليبلغ اليوم 1,1 مليار دولار أمريكى.
وقال زاك حيدرى، الرئيس التنفيذى لمجموعة "رسملة": "رسخت (رسملة) مكانتها كعلامة تجارية حظيت باحترام وتقدير المستثمرين فى منطقة الخليج العربى على مدى أكثر من 15 عاماً، وقد لعب حضورنا المتميّز وسجلنا الاستثمارى الناجح دوراً أساسياً فى بناء مؤسسة راسخة تقدّم اليوم منتجات وحلول استثمارية مبتكرة على مستوى السوق للعملاء الإقليميين والدوليين".
واختتم حيدرى: "أرسينا هوية تجارية جديدة للمجموعة بهدف التركيز على إدارة استثماراتنا من الدرجة الأولى بفعالية أكبر؛ وقد كان تغيير اسم المجموعة إلى ’رسملة‘ هو الخطوة المنطقية التالية لتوحيد أعمالنا تحت مظلة علامة تجارية واحدة وموثوقة، ونتطلع حالياً إلى تسريع نمو وتطوّر المجموعة لطرح مزيد من المنتجات ودخول أسواق جديدة".
عمليات الاستحواذ تشتعل فى البورصة
ومن أخبار البورصة المصرية اليوم.. شهدت البورصة المصرية خلال الفترة الماضية عددا كبيرا من عمليات الاستحواذ والاندماج بين الشركات سواء كانت شركات مصرية – مصرية أو أجنبية - مصرية.
وبدأت موجة من الاستحواذات السريعة فى السوق المصرى، وصدقت توقعات العديد من خبراء السوق السابقة بأن تشهد الفترة المقبلة عمليات استحواذ واسعة، من قبل بعض الشركات العالمية على عدد من القطاعات أهمها القطاع العقارى، وقطاع المواد الغذائية، والبنوك، مواد البناء.
كل التوقعات كانت تشير إلى أن الشركات المصرية ستكون مستهدفة خلال الفترة المقبلة لعدة أسباب أهمها تراجع القيمة السوقية للكثير من أسهم الشركات بسبب الاضطرابات السياسية بعد الثورة سواء الأولى أو الثانية مما جعلها جاذبة للاستثمار، والسبب الثانى هو قرب انتهاء الفترة الانتقالية فى مصر مع انتخاب رئيس للجمهورية وإقرار الدستور الجديد وقرب انتخاب مجلس نواب جديد.
آخر هذه الصفقات هو ما أعلن عنه رجل الأعمال نجيب ساويرس، حيث بدأ ساويرس فى تنفيذ خطته للتوسع فى الاستثمار بالقطاع المالى، حيث أعلن عن عرض استحواذ على أسهم شركة "سى آى كابيتال" التابعة للبنك التجارى الدولى بقيمة وصلت إلى مليار جنيه.
وهذه الصفقة تعتبر ثانى صفقة استحواذ فى السوق المصرى بعدما نفذ منذ شهر صفقة استحواذ على أسهم شركة بلتون المالية القابضة بـ650 مليون جنيه.
كما أعلن ساويرس منذ شهور رغبته فى الاستحواذ على جانب كبير من أسهم المجموعة المالية هيرميس، وهى صفقة لم تتم فى وقتها، وأكدت مصادر أن الصفقة مازالت تحت الدراسة من رجل الأعمال نجيب ساويرس، وأنه من المحتمل أن يعيد تقديم عرض الشراء مرة أخرى فى مرحلة مقبلة.
وتملك أوراسكوم للاتصالات سيولة نقدية تبلغ 2.2 مليار جنيه، تسعى لاستغلالها فى عمليات استحواذ فى السوق المصرى وتوسيع نشاطها.
كما أن هناك عمليات استحواذ بدأت منذ أكثر من عام، حيث أعلنت شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) عن استحواذ مجموعة ريبلوود، وهى من كبرى المجموعات الاستثمارية فى الولايات المتحدة الأمريكية على 9.4% من أسهم سوديك.
وقامت الشركة الأمريكية بعملية شراء هذه النسبة من خلال شراء جزء كبير من الأسهم المملوكة لشركة أكتوبر بروبرتى دفليوبمنت ليمتد (إحدى الشركات التابعة للمجموعة المالية EFG – Hermes).
كما قامت مجموعة ريبلوود الأمريكية إحدى أهم الشركات فى مجال الاستثمار ودعم المؤسسات وتطوير ورفع الكفاءة الإستراتيجية لسير العمل والتشغيل بالشركات، وتعزيز قواعد الحوكمة – بشراء 2.3% من أسهم شركة بالم هيلز للتعمير- المدرجة بالبورصة المصرية – يبلغ الرأسمال السوقى لشركة بالم هيلز حوالى 5.6 مليار جنيه.
ومؤخرا طلبت كل من شركة "كيلوج الأمريكية" وشركة "أبراج الإماراتية" شراء كل أسهم شركة بيسكو مصر، وتم تغيير عرض الشراء أكثر من مرة.
وقال محمد صلاح، إن العالم شهد عمليات استحواذات كبرى خلال الفترة الأخيرة برؤوس أموال عربية وآسيوية غالبا فى ظل حدوث تعثر فى الأصول لعدد من الشركات الكبرى بعد الأزمة الاقتصادية العالمية خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن تراجع البورصة المصرية مؤخرا كشف عن وجود فرص للاستحواذ على العديد من الشركات المهمة والاستراتيجية بأسعار رخيصة نتيجة التأثيرات السياسية والأمنية، فرغم الضوابط المشددة فى القانون فى مثل هذه الحالات، إلا أن هذه العمليات عادة ما تتم فى إطار قانونى يتيح تنفيذها، خصوصا فى ظل تفتت هياكل ملكية العديد من الشركات والمخاوف لدى المستثمرين الأفراد بشأن طول فترة الاحتفاظ، نتيجة عدم استقرار الأوضاع.
وأوضح أن العديد من المؤشرات تؤكد أن الفترة الأخيرة تظهر أن ميول المستثمرين تتجه نحو اقتناص الفرص والصفقات الرخيصة، وفقا لقاعدة (حال وجود عدد محدود من المستثمرين فى السوق، والكثير من الأصول المعروضة للبيع، ينفذ المستثمرون أقوى الصفقات الاستثمارية الرخيصة) ويجب هنا التأكيد على أن عمليات الاستحواذ التى شهدتها السوق خلال الأعوام الماضية أدت إلى تدفق سيولة كبيرة نظراً لقيام هذه الشركات بعمليات إعادة هيكلة لتلك الشركات التى تم الاستحواذ عليها وتطوير خطوط إنتاجها ما أدى إلى زيادة طاقتها الإنتاجية وارتفاع الطلب على الأيدى العاملة.
فى حين قالت الجمعية المصرية للتمويل، إن ما ساعد على توجه الشركات الغربية لدخول السوق المصرية عبر عدد من عمليات الاستحواذ هو الفرص المتاحة للاستثمار سواء كانت صناعية أو زراعية أو سياحية لهذا فإنه فى الوقت الحالى، فكل الشواهد تؤكد الاهتمام الدولى بالاستثمار فى مصر خاصة إذا بعدما اتخذت الدولة خطوات أكثر جدية لمعالجة المنازعات القانونية فى القضايا الاقتصادية.
وأشارت الجمعية إلى أن الشركات الأوروبية والأمريكية بدأت تبحث عن موارد جديدة لها والدخول فى نشاطات لها القدرة على تحقيق أرباح، خاصة بعد أن بدأت تواجه منافسة شرسة مع الشركات الصينية والهندية والكورية التى بدأت تغزو إفريقيا بشكل كبير مستحوذة على ما يقرب من 60% من هذه الاستثمارات فى إفريقيا.
كما أن أغلب الشركات العالمية بدأت تبحث عن بدائل من أجل خلق كيانات جديدة ناشئة لها القدرة على تحقيق أرباح كبيرة من أجل تعويض خسائرها التى منيت بها إثر تراجع أسعار النفط والأزمات العالمية، بحيث تكون نقطة انطلاق لها فى أسواق أخرى وفى مقدمتها إفريقيا التى أصبحت الملاذ الآمن لهذه الشركات نظراً لما تتمتع به هذه المناطق من ثروات معدنية وسوق استهلاكية كبيرة.
وترى الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار أن قطاعات مثل الأغذية والزراعة والدواء والبتروكيماويات والموارد الأساسية المصرية قد تكون خلال الفترة القادمة هدفا قويا لعمليات استحواذ، مما يستدعى ضرورة تشديد الرقابة على التعاملات خلال هذه الفترة مع وضع آلية قانونية جديدة لتخارج كبار المساهمين.
إن عودة الثقة إلى قطاع الملكية الخاصة فى مصر فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية تدعم التفاؤل بشأن الاستثمارات لقطاعات أكثر قدرة على النمو مثل الرعاية الصحية والتعليم والسلع الاستهلاكية والنفط والغاز، ومن المرجح أن تستفيد هذه القطاعات من خطط الإنفاق الحكومى والتغييرات التشريعية.
وتعتبر قطاعات النقل، الطرق ذات التعرفة المرورية، الموانئ والطاقة قطاعات جذابة للمستثمرين لأنها تجلب مليارات الدولارات فى الإنفاق الرأسمالى.
وتشير عدة تقارير إلى أن شركات الاستثمار فى الملكية الخاصة تخطط للتوسع خارج المنطقة فى دول مثل تركيا والهند وأفريقيا، كما أن العديد من الشركات تدرس التوسع فى أسواق ذى خطورة عالية مثل العراق أما فى الشرق الأوسط، فقد أظهرت الدراسات أن شركات الملكية الخاصة تتوقع زيادة الاستثمار فى كل من مصر، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة