حملات فى سيناء والقاهرة والصعيد
وأكدت المصادر الأمنية بوزارة الداخلية، أنها تلاحق "موافى" من خلال حملات أمنية مكبرة فى منطقة سيناء، التى يتردد عليها بكثرة، ويدير عملياته الإرهابية على أرضها، وفى شبرا بالقاهرة، فضلاً عن مأموريات أمنية تبحث عنه فى الصعيد.
وأوضحت المصادر، أن الوزارة لجأت مؤخراً للاعلان عن اسم "موافى"، من ضمن المطلوبين لديها، وحثت المواطنين على الإبلاغ عنه، والإدلاء بأية معلومات تساعد الشرطة فى القبض عليه، لما يمثله من خطورة على الأمن العام، منذ هروبه من السجن قبل 5 سنوات من الآن.
وتكمن خطورة "موافى" فيما كشفته اعترافات العناصر الإرهابية التى تم القبض عليها مؤخراً فى سيناء من قبل أجهزة الأمن، حيث اعترفوا أنهم حصلوا على أموال طائلة من رمزى موافى طبيب بن لادن، وممتاز دغمش زعيم ما يسمى بجيش الإسلام الفلسطينى، مقابل التسلل إلى جبل الحلال وإقامة معسكرات مسلحة لمواجهة الأمن، وتنفيذ سلسلة أعمال عدائية واغتيال شخصيات بارزة وقيادات أمنية، بعد الحصول على المعلومات اللازمة عنهم.
وكشفت الأوراق التنظيمية التى عثرت بحوزة المتهمين عن امتلاكهم معلومات عن مؤسسات حيوية فى البلاد بإشراف "موافى"، حيث عثر بحوزتهم على خرائط تفصيلية لقناة السويس والمنافذ المطلة عليها، وبعض المواقع العسكرية بشمال سيناء والسويس والإسكندرية، وقائمة بأسماء ضباط الشرطة بشمال سيناء وقيادات الجيش، وعناوين بعضهم.
رمزى موافى يسعى لتوحيد الإرهابيين بسيناء
لم تتوقف خطورة موافى عند هذا الحد، وإنما سعى إلى توحيد الجماعات الإرهابية فى سيناء ضد قوات الأمن لتنفيذ أعمال إرهابية مشتركة على أرض الفيروز، تحت ما يسمى "جيش مصر الحر" الذى أسسه رمزى موافى، لإعلان سيناء إمارة إسلامية، وانفصالها عن مصر، ونسق فى ذلك مع "كتائب القسام" و"جيش الإسلام الفلسيطينى".
تاريخ رمزى موافى؟
وتؤكد المعلومات الأمنية أن رمزى موافى من مواليد 6 يناير 1952 من محافظة الدقهلية، وبالتحديد مدينه المنصورة، تزوج سنة 1981، ولديه ابنان وأربعة بنات، وعمل مع القاعدة فى الفترة منذ يونيو1990 وحتى ديسمبر 1992، وكان المساعد الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وطبيبه الخاص، وهرب موافى من سجن وادي النطرون يوم 29 يناير ضمن حالات الهروب التى نتجت عن اقتحام المعتقل وفرار جميع السجناء "سياسيين وجنائيين" منه، أثناء أحداث ثورة يناير، مع محمد مرسى وقيادات الإخوان.
وتشير المعلومات إلى أن موافى طبيب كيماوى، وهو المسئول الأول عن تصنيع الأسلحة الكيماوية فى التنظيم قبل خمسة أعوام، وقد تم القبض عليه فى مصر فى مايو 2007، وحكم عليه بالسجن 31 عاما، لكنه هرب إلى شبه جزيرة سيناء، ليتولى إمارة التنظيم الجديد، وتشير أصابع الاتهام إلى تورطه فى قتل الجنود المصريين بمساعدة حبارة برفح.
وكان قد ذهب من اليمن إلى السعودية للحج فى مايو 1990 بالطريق البرى، وبعد انتهاء الحج سمع من المصريين الموجودين بالحرم أنهم فى حاجة شديدة لأطباء تخدير للعمل فى أفغانستان، وبالفعل ذهب إلى لجنة البر الإسلامية «القسم الطبى»، حيث طلبوا منه المؤهلات الخاصة وتسيلم جواز سفره لشخص «سعودى» للحصول على التأشيرة الخاصة به من الرياض إلى باكستان، «لأن التأشيرات لم تكن موجودة إلى أفغانستان ولكن إلى باكستان فقط»،
وذكر موافى فى أوراق شخصية له 2009، أن الشخص السعودى أخبره بأنه سيقوم بالحصول على التأشيرة من مدينة «جدة» مركز استخراج مثل هذه التأشيرات للأفراد والهيئات.
وقال موافى فى أوراقه: «عندما ذهبت إلى مكة مرة أخرى، وتكلمت مع الإخوة فى جماعة الجهاد، وكانوا يصلون بالمسجد الحرام معنا كل يوم، تحدث معى أحدهم وقال لى: أنا أقابلك برجل يعمل مع الشيخ أسامة بن لادن، وهو مصرى واسمه أبو عبيدة البنشرى، أمير بيشارو، واسمه الحقيقى على الرشيدى، وبالفعل ذهبت إلى جدة مرة أخرى بشارع المكرونة، وهو شارع تملكه عائلة بن لادن، وكانت له فيلا كبيرة جداً، وقابلت الشيخ أسامة هناك داخل بيته، ودخلت مع الشيخ أبوعبيدة البنشرى من الخارج، وعرفه بى وكتب لى أبو عبيدة البنشرى عقد عمل كطبيب بالقاعدة فى أى مكان داخل بيشارو أو داخل أفغانستان، وأخذ جواز السفر وأعطانى ورقة أعطيها لأبوحفص الكبير، واسمه الحقيقى محمد عاطف، نائبه فى بيشارو، وحدد لى مكان تسلم التذكرة والجواز، وموعد السفر إلى باكستان وبالفعل سافرت إلى هناك وأنشأت عيادة طبية أصبحت فيما بعد مستشفى صغيرا داخل بيشارو، وكنت أتنقل بين بيشارو وأفغانستان للعمل فى المراكز الصحية والمعسكرات الموجودة الخاصة بالشيخ أسامة، بالإضافة إلى الكشف على عائلات المجاهدين الموجودة هناك».
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن عبد الله
المتتبع للقصة سيجد ان السعودية هى محور الارتكاز لهذه الجماعات ولهؤلاء الارهابيين
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
تعديل قانون العقوبات ..
عدد الردود 0
بواسطة:
Reda Hanna
بركات 25 يناير!
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
منهم لله القتله الأرهابيين الأخوانجييه
لا فرق بين رمزى و موررسى ،، الأثنيين قتله و أرهابيين
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب علام
كان يوم اسود 25/1/2011
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
الى التعليق رقم 1 لن يلتفت احد لتعليقك
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الخالق صحصاح
واسفاه...كانت حربا بالوكالة...الجهاد تحت الراية الامريكية.
عدد الردود 0
بواسطة:
M W
الي رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
كيف؟
عدد الردود 0
بواسطة:
كتائب أم أيمن
الى تعليق رقم 1