قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف تضمن رسائل عديدة للداخل والخارج، أبرزها حديثه عن موقفه من الدعوات المطالبة برحيله، مؤكداً أن الرئيس يلتزم بنص الخطابات المكتوبة مسبقًا.
وأضاف "فهمى" خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على فضائية "الغد العربى" الإخبارية، مع الإعلامى محمد المغربى، أن الرئيس السيسى بعث برسائل مباشرة للمطالبين بالثورة عليه خلال خطابه اليوم، قائلاً لهم: "جئت للحكم بإرادة الشعب.. ولم أنتزع الحكم بالقوة.. وكرامتى لا تسمح لى بالبقاء لحظة واحدة ضد إرادة الشعب".
وأوضح فهمى أن "الرئيس أراد أن يقول للمطالبين برحيله، أنه لا يخشى من هذه الدعوات، وأن معيار بقائه هو ثقة الشعب المصرى"، مردفاً "من الذكاء أن يتحدث الرئيس بلغة بسيطة تصل إلى الشعب تحقيقاً لمبدأ الشفافية"، مؤكداً أن من يدعون لثورة جديدة هم عدد ضئيل من الشعب، ودعواتهم غير مؤثرة.
واختتم فهمى حديثه قائلاً: "كلمة الرئيس السيسى حملت رسائل واضحة للدعاة والأئمة، بالإضافة إلى تجديد حديثه حول الخطاب الدينى، لاسيما مؤسسة الأزهر"، لافتاً إلى أن الرسائل السياسية امتدت لتصل إلى مجلس النواب، وأعضائه، بالإضافة إلى المشكلات الخاصة بأطفال الشوارع، والمشكلات الاقتصادية التى نعانى منها.
أستاذ علوم سياسية: السيسى لا يخشى من الدعوات المطالبة برحيله
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 11:53 م