"مكارم الأخلاق فى الرسالة المحمدية".. عنوان خطبة الجمعة المقبلة

أكدت وزارة الأوقاف المصرية، أن الأخلاق الحسنة سلوك واجب إنسانيا بين المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين الآخرين من باب تكريم البشر ومن باب الإنسانية، مضيفة أن الأخلاق لا تكون بين الأفراد فقط بل بين الأفراد بعضهم البعض وبين الفرد والمجتمع، مضيفة أن هناك ما يسمى بالأخلاق الدولية بين الدول بعضها البعض وأخلاق الحرب والسلام.

دعت وزارة الأوقاف المصرية، إلى التخلص من العصبية والتحلى بحسن الخلق مع المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، كإخوة فى الإنسانية، مضيفة أن حسن الخلق مع غير المسلمين يأتى من باب الإنسانية، مطالبة بالتخلى عن الغضب والتحلى بالحلم والصفح والإحسان، وأن المسلمين عندما تخلصوا من هذه الصفات الجميلة ظهرت أمورا غير محببة، كالانحراف وضياع القدوة وضياع القيم التى انهارت أمم بسبب ضياعها، برغم قوتها العسكرية، مشيرة إلى أن الأخلاق تحيى الأمم بينما وجود الأخلاق يحمى الأمم.

وأضافت الوزارة فى خطبة استرشادية للجمعة المقبلة، بعنوان "من مكارم الأخلاق فى الرسالة المحمدية"، أن بالأخلاق تبقى الأمم وتبقى آثارها وبزوال الأخلاق تزول الأمم وتسقط برغم قوتها العسكرية، حيث تحمى الأخلاق الفاضلة الأمم من الانهيار وتعصم المجتمعات من الانحلال وتصونها من الفوضى والضياع، مشددة على أن سلامة وقوة بنيان الأمة وسمو مكانتها بتمسكها بالأخلاق.

وتضمنت الخطبة عناصر رئيسية هى: الإسلام دين مكارم الأخلاق، وانهيار الأخلاق انهيار للأمم، والأخلاق ثمرة العبادات الصحيحة، وكيف نسمو بأخلاقنا.