الجارديان يكشف عن بيع أسلحة محظورة على موقع أمازون البريطانى بطريقة سرية.. شحن الأسلحة الخطيرة من أمريكا وإسرائيل باعتبارها ألعابا وهدايا مستوردة.. التحقيق مع أمازون لم يمنعها من الترويج لهذه المعدات

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 12:20 م
الجارديان يكشف عن بيع أسلحة محظورة على موقع أمازون البريطانى بطريقة سرية.. شحن الأسلحة الخطيرة من أمريكا وإسرائيل باعتبارها ألعابا وهدايا مستوردة.. التحقيق مع أمازون لم يمنعها من الترويج لهذه المعدات أسلحة محظورة على موقع أمازون البريطانى
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلط موقع صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على بيع مجموعة من الأسلحة الخطيرة والمحظورة على موقع أمازون الشهير، وتداولها بين المستخدمين تحت مسمى ألعاب الأطفال، وأجرت الصحيفة تحقيقا موسعا لمعرفة مدى صحة هذا الأمر وهل تباع هذه الأسلحة على موقع أمازون الذى يستخدمه الملايين حول العالم أم إنها مجرد خدعة وإعلانات وهمية.

كشف التحقيق بيع أسلحة غير مشروعة بما فى ذلك بنادق الصاعقة ومسدسات رذاذ الفلفل وعدد من الأدوات الحادة والأسلحة التى تستخدم من قبل الجيوش والأجهزة الـأمنية والمحظور استخدامها من قبل العامة تباع بشكل روتينى على الموقع البريطانى الشهير، وتخالف كافة القوانين التى تحظر بيعها وخاصة القانون البريطانى الذى يمنع تداول مثل هذه الـسلحة والأدوات الخطيرة التى قد تستخدم فى أعمال العنف والتخريب وقد تستعين بها الجماعات الإرهابية لشن هجمات على عدد من الدول الغربية.

تمكنت صحيفة الجارديان من شراء 3 أسلحة من موقع أمازون الالكترونى بكل سهولة والتى تضمنت مسدس رذاذ الفلفل عالى القوة وبندقية صعق والتى كانت تباع على الموقع باعتبارها مصباح نور محمول وقبعة بيسبول عادية لكن كشف التحقيق احتوائها على آلة حادة مخبأة بداخلها، وتم الحصول على الأسلحة الثلاثة بشكل غير قانونى بكل بساطة، فى غضون 48 ساعة فقط.

تم إرسال مسدس الصعق والقبعة لصحيفة الجارديان عن طريق باعة مستقلين على موقع أمازون من الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تم شحن هذه الأسلحة على إنها مجرد ألعاب ومصباح LED"، بينما صنفت القبعة باعتبارها هدية مستوردة، ودفع الجارديان سعر 99,9 دولار لشراء مسدس الصعق رغم بيعه على الموقع بسعر 9,99 دولار فقط.

أما مسدس رذاذ الفلفل فتم بيعه مباشرة من أمازون من مخازنها الموجودة خارج ميلتون كينز، والتى تحتفظ فيها الشركة بخط إنتاجها بشكل متقطع لمدة 14 شهرا، وعلمت الصحيفة أن الشرطة فى اسكتلندا تحقق بالفعل فى مسألة بيع أمازون لنفس طراز المسدس لأحد العملاء فى أدنبرة منذ أكتوبر من العام الماضى، ورغم علم الدائرة القانونية التابعة لشركة متاجر التجزئة على الانترنت بهذا التحقيق، إلا أن موقع أمازون استمر فى للإعلان عن وبيع هذه المنتجات الممنوعة.

المثير للدهشة هو أن سياسة أمازون تمنع بيع هذه الأسلحة على الموقع، حيث يدرج الموقع نحو 42 نوعا مختلفا من المنتجات الممنوع بيعها على الموقع، ورغم ذلك تتوفر هذه الأسلحة والمعدات بشكل عادى دون مراقبة أو منع، حيث أصبح الموقع بمثابة منصة مفتوحة لبيع وتداول الأسلحة بين المجرمين بشكل سرى.

يأتى تحقيق الجارديان وشراء مسدس الصعق بعد أيام فقط بعد القبض على شاب وصديقته بتهمة قتل شقيقته وتبين فى المحاكمة شراء هذا الشاب للسلاح المستخدم فى جريمته بنفس الطريقة التى حصلت بها الجارديان على الأسلحة من شبكة الانترنت بسعر 18 إسترلينى باستخدام هاتفه المحمول، ونفى الشاب علمه بحظر هذه الأسلحة والعقوبة التى تقع عليه فى حالة الحصول عليها.

وقال متحدث باسم وكالة الجريمة الوطنية إن هذه الأسلحة والأدوات ليست هدايا تذكارية مؤذية أو ألعاب بل هى أسلحة خطرة قادرة على التسبب فى ضرر جسيم وتسهيل المزيد من الجريمة، والحصول عليها لا يستحق المخاطرة فعقوبة ضبط هذه الأسلحة هى السجن 5 سنوات كاملة.
اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة