ابن الدولة يكتب: كيف أصبح الإخوان عملاء لمن يدفع؟.. الاتهامات المتبادلة بالتجسس والعمالة تكشف صراع التمويل.. الشباب انسحبوا أو يريدون الثمن.. وقيادات الجماعة يتلقون التعليمات من الاستخبارات

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: كيف أصبح الإخوان عملاء لمن يدفع؟.. الاتهامات المتبادلة بالتجسس والعمالة تكشف صراع التمويل.. الشباب انسحبوا أو يريدون الثمن.. وقيادات الجماعة يتلقون التعليمات من الاستخبارات ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


قلنا إن جماعة الإخوان وتوابعها والتنظيمات الإرهابية براجماتيون، المهم لديهم مصالحهم مهما كان الثمن، ولديهم الاستعداد للتحالف مع أى شيطان من أجل ما يتصورون أنه مصلحتهم.

رأينا كيف باعت «حماس» سوريا وإيران، ونقلت العطاء لقطر وتركيا، نحن أمام تنظيم بلا مبادئ ولا أصول يستند إليها.

ونحن هنا ننقل ما يقوله التنظيميون على بعضهم البعض والاتهامات التى نشروها مع الكثير من الغسيل القذر على كل الأروقة والواجهات

. وقد رأينا اعتراف الإخوانى أحمد منصور أن المخابرات الأمريكية «سى آى إيه» هى من يسيطر على التنظيم، وأن قيادات الجماعة ومركزها فى الخارج يتلقون التعليمات من الاستخبارات.

منصور نفسه متهم بالعمل لصالح أجهزة استخبارات أوروبية، وبريطانية تحديدا، وأنه وعدد من قيادات الجماعة كانوا يجدون تسهيلات لعملهم فى الجزيرة مقابل خدمات مباشرة أو غير مباشرة يقدمونها للاستخبارات.

قناة الجزيرة لعبت دورا مهما فى تنفيذ مخططات الولايات المتحدة لغزو وتفكيك العراق، وتكشف دورها فى نشر صور لسقوط بغداد قبل سقوطها، بل وكان مسموحا للجزيرة أن تهاجم أمريكا وترفع سقف انتقاداتها مقابل الحصول على ثقة العراقيين.

ومن يريد تفاصيل يمكنه مراجعة تصريحات وزير الإعلام العراقى الأسبق محمد سعيد الصحاف، وكيف تلاعبت الجزيرة بالصور والمعلومات لصالح أمريكا والحلفاء.

كل هذا يجعل تصريحات أحمد منصور تحصيل حاصل، حتى لو كان الحديث عنها فتح هجوما من شباب على القيادات، فالشباب من عرف منهم هذا الأمر انسحب من سنوات، أما من يعرفون ويوافقون فهم لا يفرق معهم الأمر شىء ومادام استمروا فهم لا يمانعون من عمالة التنظيم لأى جهة ويؤمنون بتعليمات وأفكار سيد قطب التى يقول فيها: «إن الوطن ما هو إلا حفنة من تراب عفن».

وبجانب عمل بعض القيادات للمخابرات الأمريكية، فإن المخابرات البريطانية تسيطر على مكتب الإخوان بلندن باعتراف مؤسس شبكة رصد، الإخوانية وقال عن إبراهيم منير، قيادى الجماعة فى بريطانيا: «فى بدلته ربما تجد ميكروفونا للمخابرات البريطانية».

واعترف زوبع، المتحدث باسم حزب التنظيم أن هناك أجهزة خارجية تلعب داخل الجماعة.

وبالطبع فإن هذه الاتهامات تعكس المنافسة بين القيادات على التمويلات أو المصالح، ويتنافسون فى السعى لدى أجهزة الاستخبارات للحصول على التمويل أو الحماية، فهناك قطاعات تعمل لدى تركيا أو قطر ويقدمون لأجهزة هذه الدول خدمات، حتى القيادات الذين يقيمون فى تركيا وقطر فهم ليسوا بعيدين عن العمل لصالح هذه الجهات وأجهزتها، بل ويمكن أن يكونوا عملاء لعملاء، لأن قطر تعمل وكيلا لأجهزة وتنظيمات عالمية ولديها أبواب على إسرائيل والولايات المتحدة.

وداخل هذه التركيبة المعقدة فإن التنظيم لا يمانع من العمل فى علاقات وتحركات إقليمية حتى لو كانت تفتح على التنظيمات الإرهابية ومنها داعش.

وهى تنظيمات تعمل بتوجيهات مختلفة وتقيم علاقات متنوعة مع جهات معقدة.

والنتيجة أن الإخوان بتركيبة التنظيم وكونه يرفض فكرة الوطنية أو الأرض يتحول إلى تنظيم مرتزق لمن يدفع ومن يقدم الحماية.


اليوم السابع -12 -2015



موضوعات متعلقة:


- ابن الدولة يكتب: صراع الإخوان وحلفائهم.. عملاء ضد عملاء.. إخوان الخارج تحولوا لمرتزقة.. و"ركبتهم" أجهزة الاستخبارات مستغلة عداءهم للأوطان.. نحن أمام تنظيم وأفراد على استعداد لبيع بعضهم من أجل مصالحهم

- ابن الدولة يكتب: مصالح أردوغان مع إسرائيل استراتيجية.. الرئيس التركى ضحى بحماس والفلسطينيين بـ20 مليونا وصفقة غاز وحصول إسرائيل على معلومات عن الفلسطينيين

- ابن الدولة يكتب: هل انقلبت بريطانيا على الإخوان؟.. تقرير لجنة التحقيق البريطانية اعتمد على معلومات مؤكدة تثبت علاقة التنظيم بالإرهاب.. التقرير يستند لسلوك الجماعة فى مصر ولجوئهم للعنف لأغراض سياسية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة